فجرت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فجر اليوم الخميس، منزل الأسير كمال الجوري، في شارع تل بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وحاصرت قوات الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكرية تقدر بأكثر من 50 آلية عسكرية بعد منتصف الليلة، منزل الأسير كمال الجوري، منفذ عملية إطلاق نار عند حاجز (شافي شمرون) التي أسفرت عن مقتل جندي (إسرائيلي).
وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا على محيط شارع تل ومسجد النور بنابلس، كما نشرت القناصة على أسطح المنازل والبنايات بالمنطقة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة في محيط منزل عائلة جوري، بالتزامن مع إخلاء السكان من العمارة السكنية، أسفر عن إصابة مجموعة من السكان بحالات اختناق.
ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني، فقد سجلت 170 إصابة بحالات اختناق جراء استهداف المنازل والعائلات بقنابل الغاز.
وأجبرت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية على الخروج من منازلها في محيط منزل الأسير كمال جوري بشارع تل في نابلس، تمهيدا لتفجيره.
وتتهم سلطات الاحتلال الشابين كمال جوري وأسامة الطويل بتنفيذ عملية (شافي شومرون)، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنوده في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمدينة نابلس.
وكانت سلطات الاحتلال قررت في 28 آذار/مارس الماضي، تدمير منزل الأسير أسامة الطويل الذي شارك في العملية، حسب زعم جيش الاحتلال.
وتتبع سلطات الاحتلال منذ سنوات سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين، بهدف معلن وهو خلق الردع، وبالتالي منع تنفيذ العمليات في المستقبل.
عرب 48