قائد الطوفان قائد الطوفان

مدعوم غربيا

مختص بتعليم القدس: "متعدد الثقافات" يستهدف عقول الأجيال المقدسية

الرسالة نت- محمد عطا الله

أكد المختص في شؤون التعليم بمدينة القدس المحتلة حاتم خويص، أن الخطة (الإسرائيلية) لتحريف وتزوير وأسرلة المناهج الفلسطينية في القدس بدأت منذ العام 1967 ويسعى الاحتلال عبرها إلى فرض واقع جديد في مدارس القدس.

ويبدو أن الاحتلال يسعى إلى تعزيز ثقافة التطبيع وتزوير المنهاج في مدينة القدس من خلال إطلاق برنامج جديد يحمل اسم "متعدد الثقافات" وهو ممول من دول غربية، ويهدف إلى إشغال الجيل الفلسطيني الناشئ وغزوه فكريا وثقافيا بما يخالف عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني الداعية إلى محاربة الاحتلال ورفض التعايش معه.

ويوضح خويص في حديثه لـ )الرسالة( أن من واجب الاحتلال تمويل المؤسسات التعليمية في القدس على اعتبار أن ذلك ضمن مسؤوليات الاحتلال على الشعب المحتل، لكن الاحتلال (الإسرائيلي) حول ذلك إلى تمويل مشروط بهدف تزوير وتحريف المنهاج.

ويبين أن برنامج متعدد الثقافات يهدف إلى تشويه الرواية الفلسطينية بأن القدس عربية فلسطينية ومحاولة كي الوعي الفلسطيني عبر نشاطات التعليم في عقول الصغار تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات.

ويؤكد أن من يدير المناهج والبرامج في مدينة القدس هي مؤسسة عسكرية استخبارية تحت إطار مدني، بغرض ترويج رواية الاحتلال (الإسرائيلي) وسرقة عقول الأجيال الناشئة.

ويلفت إلى أن من يرفض هذه السياسة يتم ممارسة الاغتيال المعنوي ضده وملاحقته بشكل شخصي من قبل أجهزة الاحتلال.

ويشير إلى أن الاحتلال يولي تلك البرامج أهمية كبرى وقد صرفت حكومة الاحتلال السابقة ما يزيد عن مليار ومليون شيكل لأجل أسرلة التعليم في مدينة القدس وتحريف المنهاج.

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم قد حذر من برامج ثقافية مشبوهة يحاول الاحتلال بدعم غربي تسويقها بالمدينة، وتستهدف المناهج والأجيال في القدس المحتلة.

ونبه الشيخ سليم خلال خطبة الجمعة، إلى أهمية الحذر مما يسمى برنامج (متعدد الثقافات) الذي تم إدخاله كنشاط لا منهجي يرسخ مفاهيم مشبوهة تعارض ديننا وثقافتنا، من خلال إقامة فعاليات تطبيعية تحت غطاء تعدد الثقافات.

وأوضح خطيب الأقصى أن الجمعيات القائمة على هذه البرامج تخرج عن صفوف الرباط والمرابطين، داعياً أهالي الطلاب للحذر وتحمل المسؤولية.

 

البث المباشر