غزة – الرسالة نت
قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إن الكيان الصهيوني بات قلقاً مما آلت إليه الثورة المصرية من نجاح باهر في إسقاط نظام حسني مبارك، مؤكداً أن الشعب المصري بدأ مرحلة تاريخية جديدة من حياته.
وهنأ بحر الشعب المصري بهذا الانتصار، وقال إن الثورة ضد الظلم يجب أن تمتد إلى قلب تل الربيع المحتلة من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.
وأكد بحر أمام حشد طلابي دعت إليه الكتلة الاسلامية أن الثورة المصرية غير عادية لأنها كانت استحقاقاً للدماء.
وأردف قائلاً:" من قدر الله أن تكون الثورة المصرية في 25 يناير وأن حركة حماس انتصر في الانتخابات في مثل هذا اليوم و ذكرى استشهاد الأمام حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين", مشيداً بجهاد الاخوان المسلين لتحرير فلسطين وخاصة الكتائب التي أرسلها الشهيد البنا.
من جهته طالب مشير المصري النائب عن كتلة التغيير والاصلاح، القيادة المصرية الجديدة بكسر حصار غزة وفتح معبر رفح البري، مشدداً على أن الثورة المصرية انتصار للقضية الفلسطينية، متمنياً أن تعود مصر لدورها القيادي لتكون رأس الحربة في الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية.
ودعا المصري قيادة السلطة بالضفة للاعتبار واعادة دراسة موقفهم بعدما جرى في تونس ومصر خاصة بعدما تنازلوا عن الثوابت وباعوا المقدسات وارتضوا أن يكونوا في أحضان اسرائيل وأمريكا.
وفي ذات السياق؛ دعا هاني مقبل نائب رئيس الكتلة الاسلامية، الشعب المصري لمزيد من التلاحم والتكافل الاجتماعي من أجل بناء مصر الجديدة على أسس إسلامية تعاونية راشدة.
وناشد القيادة المصرية الجديدة بفتح معبر رفح بطريقة ثابتة وكريمة توفر حركة وآمنة بما يتيح اعادة الاعمار للقطاع الذي دمر بعد الحرب على غزة, متمنياً أن تعود مصر لدورها التاريخي والقومي في المنطقة العربية بشكل عاجل.