قائد الطوفان قائد الطوفان

سعيا لوأد المقاومة

الضفة المحتلة.. بين مطرقةِ فاشية الاحتلال وسندان الاعتقالات السياسية

الضفة المحتلة- الرسالة نت

تواجه الضفة الغربية وشعبها ومقاومتها تحدياتٍ أبرزها الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال وجيشها ومستوطنيها من جانب، ومواصلة أجهزة السلطة الاعتقالات السياسية ضد طلبة الجامعات والمقاومين والنشطاء.

وقال رئيس لجنة الحريات في الضفة خليل عساف، أن هناك بشكل يومي أحداث واعتداءات صهيونية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة.

وتابع "نحن نعيش في ظل حكومة صهيونية فاشية تسعى لحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني". 

وأكد أن الاحتلال الصهيوني لن يعطي أجهزة السلطة أي مقابل، بل هو يسعى لاستهداف الكل الفلسطيني.

وشدد أن أجهزة السلطة تمارس انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني بحماية وبتنسيق مع الاحتلال الصهيوني، في حين تعتبر أن المقاومة الفلسطينية في الضفة عدو لها.

من جانبه أكد عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين أسعد جودة أن اعتداء الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس يعد تحولا خطيرا جدًا.

ولفت إلى إن الاحتلال الصهيوني يعيش حالة من القلق نتيجة عمليات المقاومة المستمرة في الضفة المحتلة.

وأشار إلى أن ما جرى في مخيم جنين يؤكد فشل المنظومة الأمنية الصهيونية في تحقيق أهدافها.

وبين أن أجهزة السلطة تسعى لإخماد ثورة المقاومة في الضفة المحتلة، معتبرًا أن استمرار ملاحقة المقاومين من أجهزة السلطة وانتهاج سياسة الاعتقال السياسي ضد الشعب الفلسطيني مخالف للأعراف والواقع على الأرض، وموقف السلطة غير مبرر.

وشدد أن المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة تحقق إنجازات للشعب الفلسطيني، مطالبًا أجهز السلطة مساندة المقاومة والشعب الفلسطيني.

وأشاد عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران ببسالة وصمود وثبات أهلنا ومقاومتنا تجاه هجمات المستوطنين بالضفة المحتلة، مبينًا أن الشعب الفلسطيني مستعد للتضحية لإفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية في الضفة المحتلة.

وأوضح أن شعبنا الفلسطيني استطاع المحافظة على بوصلة المقاومة بفعل الوحدة الميدانية، مؤكدًا أن الفعل المقاوم الفردي بالضفة والقدس أوجع الاحتلال الصهيوني وحطم مخططاته.

واستنكر استهداف السلطة للمقاومين الفلسطينيين في الضفة المحتلة، مثمنًا موقف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والدولية تجاه سياسة الاعتقال السياسي، مشيرًا إلى أن قمع الحريات في الضفة الغربية لن يمر وسيفسد اجتماع الأمناء العامين.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها بحق الطلبة الجامعيين، فيما يعتصم طلبة جامعة بيرزيت داخل أسوار الجامعة منذ شهر، رفضاً لسياسة الاعتقال السياسي.

البث المباشر