أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الأحد أنّ مقاطعة حركة الجهاد لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، هو إصرار السلطة الفلسطينية على عدم الافراج عن المتعقلين السياسيين في سجونها، على الرغم من اشتراطنا على ذلك للمشاركة في اللقاء.

وقال البطش في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الذي نظمه الفصائل الفلسطينية المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين المنعقد في القاهرة اليوم: " أننا لن نحضر اجتماع القاهرة، لكننا سنحترم نتائجه، ما لم تمس رؤيتنا الوطنية في الصراع معه العدو الصهيوني"، مضيفا: "نجدد مطالبنا بالتوافق على استراتيجية وطنية ضد مشروع الضم والتهويد".

كما أكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة زكريا أبو معمر حرص الحركة على أن يكون اجتماع الأمناء هادفًا ومثمرًا، مشدداً على أن مطالب الفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين هي مطالب مشروعة وعادلة.

وقال أبو معمر اليوم الأحد في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين إن قضية الاعتقال السياسي هي قضية في منتهى الخطورة، ويجب إنهاء هذا الملف المخزي.

وطالب أبو معمر بأن يخرج اجتماع الأمناء بخطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال، مؤكداً أن شعبنا على قدر من الوعي، ويعرف من سيكون المعطل لهذا الاجتماع.

وأشار إلى أن شعبنا في الضفة الغربية متطور، ويخوض مواجهات مع الاحتلال في جميع أماكن وجوده، وواجبنا إسناده ودعم مقاومته، مبيناً أننا يد واحدة في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.

يتبع..