أكد د. عبد الجبار سعيد، عضو قيادة حركة حماس في الخارج، أن "ما تشهده القدس المحتلة والمسجد الأقصى من جرائم تهويدية، إنما تستدعي تكثيف الدعوات للمقدسيين وأهالي الضفة والداخل المحتل لشد الرحال والرباط في الأقصى، والاستجابة لحملة الفجر العظيم للتأكيد على حماية هويته الإسلامية".
وأضاف أن "ما يرتكبه قطعان المستوطنين في المسجد الأقصى، من اقتحامات متواصلة، وأداء لطقوسهم التلمودية العلنية والجماعية، بما فيها "صلاة الكهنة" داخل المسجد، يأتي استكمالا لمخطط الحرب الدينية التي أعلنتها حكومة اليمين الفاشي، بجانب ما يعانيه أهلنا في بلدة سلوان إثر افتتاح (الجسر المعلق) التهويدي في حي وادي الربابة، وما تشهده من أزمات مرورية، وضوضاء يومية في شوارعها، جراء زيارة مئات المستوطنين يوميًا للسير على الجسر".
وأشار أن "الاحتلال لا يتورّع عن منع إعمار المسجد الأقصى منذ أكثر من شهر، ويكتفي فقط بالسماح بترميمه الشكلي، لدفعه نحو الانهيار وحده، فضلا عن ادانة إطلاق بلدية الاحتلال في القدس مهرجان الفن الدولي الأضخم داخل بركة السلطان الأثرية جنوب غربي سور القدس المحتلة، بمشاركة آلاف المستوطنين من كل أنحاء الكيان الصهيوني، مما يتطلب تصعيد المقاومة البطلة ضد هذه الممارسات والجرائم، لأنها الكفيلة بكبح جماحهم، ومنعهم عن الاستمرار بتنفيذ مخططاتهم التهويدية".