بيروت - الرسالة نت
ظهر محمد يوسف منصور المعروف بسامي شهاب، قائد خلية حزب الله الذي كان مسجونا في مصر وفر من سجنه خلال الأحداث الأخيرة، أمس في الاحتفال الذي أقامه الحزب في ذكرى "قادته الشهداء"..
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات قرآنية، قبل ان يبدأ عريف الاحتفال كلامه بالاشادة بسقوط نظام حسني مبارك، ثم قال "نرحب بالأسير المحرر الاخ المناضل سامي شهاب".
واعتلى شهاب المنبر وسط تصفيق مئات الحاضرين المحتشدين في مجمع سيد الشهداء، الذين هتفوا له ولوحوا بالاعلام اللبنانية والمصرية والتونسية.
وحمل شهاب علما لحزب الله على المسرح الذي برزت في خلفيته صورة ضخمة لاحدى التظاهرات المصرية الاخيرة، وحيا الموجودين. ثم نزل وسلم على المسؤولين الحزبيين والسياسيين المشاركين في الاحتفال، بينما كان العريف يصرخ له "مبروك".
وفر شهاب مع السجناء الذين كانوا معتقلين في سجن وادي النطرون بين القاهرة والاسكندرية في الثالث من شباط (فبراير) اثناء الاحتجاجات الشعبية في مصر ضد نظام الرئيس حسني مبارك، وبينهم 22 سجينا بتهمة الانتماء الى خلية حزب الله.
وكانت محكمة مصرية اصدرت في نيسان (ابريل) الماضي احكاما تراوح بين السجن مدى الحياة والسجن ستة اشهر على 26 شخصا في هذه القضية، بينها اربعة غيابيا.
ودين المتهمون وهم، بحسب السلطات المصرية، لبنانيان وخمسة فلسطينيين وسوداني و18 مصريا، بالتخطيط لاغتيالات واعتداءات ضد مواقع سياحية مصرية وسفن تعبر قناة السويس لحساب حزب الله.
واعتبر نصر الله في حينه الاحكام "وسام شرف"، مؤكدا ان ما كان يقوم به شهاب في مصر هو مجرد "تقديم مساعدة لوجستية" لحركة حماس في قطاع غزة، منددا بإقفال معبر رفح بين الاراضي المصرية وغزة.
المصدر الغد