باتت الخلافات داخل حكومة الاحتلال (الإسرائيلية)، تظهر للعلن أكثر مما سبق، وسط تجاهل من رئيسها بنيامين نتنياهو، لأصوات وزراء اليمين المتطرف، ومطالبهم، على عكس ما كان يجري في مرات سابقة بتلبية مطالبهم.
ويبدو أن نتنياهو يحاول الحفاظ على مكانته السياسية على الأقل أمام الولايات المتحدة، أملاً في الحصول على دعوة لزيارة البيت الأبيض.
وتجاهل نتنياهو أمس طلبًا جديدًا لوزير ما يسمى الأمن القومي إيتامار بن غفير، في جلسة الكابنيت، بإصدار الأوامر لتشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وخاصة فيما يتعلق بتقليص الزيارات العائلية لهم من مرتين شهريًا إلى مرة واحدة.
ودفع ذلك بن غفير، لدعوة أعضاء حزبه لاجتماع خاص لمناقشة خطواتهم المقبلة في ظل تجاهل مطالبهم وتنفيذ سياسات بن غفير نفسه الذي كان وعد بتطبيقها خلال الحملة الانتخابية.
ودخل بن غفير أمس وفي الأيام الأخيرة، في جدل علني مع نتنياهو بشأن هذه القضية، وطلب نتنياهو منه وقف هذه الاستفزازات.
وبحسب قناة ريشت كان، فإن بن غفير قرر التوجه إلى الكنيست للتصويت على قرار يتعلق بتشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين.
وفي قضية أخرى، قالت مصادر مقربة من وزير المالية (الإسرائيلي) بتسلئيل سموتريتش، وهو الوزير المسؤول عن الإدارة المدنية في وزارة الجيش، إنه غاضب جدًا من الأنباء عن تسليم السلطة الفلسطينية أسلحة.
وقالت المصادر، إن سموتريتش سيعقد اليوم جلسة خاصة لبحث ذلك، كما ذكرت القناة العبرية السابعة.
فيما طالب شقيقه في تغريده له عبر تويتر بحل الحكومة (الإسرائيلية).