أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على أن كل محاولات الاحتلال لتهويد القدس ستذهب أدراج الرياح، ولن يكون له ما يريد.
وقال حمادة إن صمود المقدسيين هو كلمة السر في الدفاع عن الأقصى، ويجب إسنادهم بكل الطرق.
وأضاف أن المقدسيين هم رأس الحربة في الدفاع عن القدس والأقصى، لكن اتفاقية أوسلو ضيقت من فرص إسنادهم.
واعتبر أن ما يعاني منه المقدسيون هذه الأيام هو رواسب مباشرة لاتفاقية أوسلو المشؤومة.
وأوضح أن اتفاقية أوسلو سهّلت على الاحتلال تنفيذ مخططاته التهويدية في القدس بشكل كبير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمارس فيها ما يريد، لأن الاتفاقية أجلت القضية لنقاش "الحل النهائي".
وصعدت قوات الاحتلال من حملات الابعاد والاعتقال بحق المقدسيين وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، مع اقتراب موعد العدوان الكبير على المسجد، واقتحامات المستوطنين بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وتأتي حملة الاعتقالات والإبعادات قبل أربعة أيام من الاقتحام الواسع الذي تحشد له جماعات الهيكل للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.
وأكدت حركة "حماس" في الذكرى الـ30 لاتفاقية أوسلو المشؤومة، أن فشل حكومات الاحتلال المتعاقبة في كسر إرادة وصمود شعبنا، والنيل من عزيمة مقاومتنا في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية المحتلة، بفضل وحدة شعبنا ومقاومته، يؤكّد مجدّداً أنَّ خيار المقاومة الشاملة والوحدة الوطنية هو السبيل لانتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة.