أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، وإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المصلين فيما يسمى "رأس السنة العبرية"، محذراً من خطورة هذا التصعيد كونه يقوض فرص السلام ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستنكر البرلمان العربي بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال باعتدائها السافر على المرابطين داخل المسجد واعتقال عدد منهم، مثمناً في الإطار نفسه التضحيات التي يقدمها هؤلاء المرابطون الشرفاء الذين يقدمون أنفسهم لحماية المسجد الأقصى المبارك.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم ووقف الاعتداءات (الإسرائيلية) والحفاظ على حرية العبادة وحُرمة المسجد الأقصى، وعدم السماح بتدنيسه من المتطرفين الصهاينة، كون هذا ينتهك بشكل صارخ مشاعر ملايين المسلمين.
كما أكد البرلمان العربي رفضه التام لهذه الإجراءات التي تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية وتدخل المنطقة في أتون الحرب الدينية، مطالباً مجلس الأمن الدولي بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم تركه فريسة لآلة الحرب (الإسرائيلية) التي تحمي المستوطنين في انتهاكهم ساحات المسجد الأقصى المبارك.