أكد عدد من المرابطات المقدسيات، تمسكهن بالرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وحالة التضييق والإبعاد التي يفرضها في مدينة القدس المحتلة.
وقالت المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي إن الإبعاد والاعتداء لن يثنينا عن الرباط على أبواب الأقصى، مضيفة أن الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي يهب في معركة الدفاع عن المقدسات.
من جانبها، شددت المرابطة من الداخل المحتل أمية جبارين، على أن شد الرحال للمسجد الأقصى، جزء من هويتنا وعقيدتنا الإسلامية.
وأشارت جبارين إلى أن رباطنا في الأقصى متواصل ومستمر رغم التضييق وقرارات الإبعاد الصادرة من سلطات الاحتلال، عن مدينة القدس والمسجد المبارك.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد أكد على وجوب الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وإعماره للدفاع عنه نيابة عن الأمة الإسلامية جمعاء.
وقال صبري إن الاحتلال حول مدينة القدس والمسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ويهدف لتهويد المدينة والسيطرة على المسجد من خلال ممارساته التعسفية.
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل يومين وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.
وبدأت الاقتحامات الواسعة أول أمس الأحد، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
ويستمر العدوان على الأقصى حتى منتصف أكتوبر القادم، يتخلله ثلاث محطات هي “أيام التوبة” و “يوم الغفران” و”عيد العرش”.