غزة- الرسالة نت
عقد ديوان الموظفين العام في مقره بمدينة غزة اجتماعاً ضم مختلف مدراء الرقابة في الوزارات والمؤسسات الحكومية, سعياً وراء تطوير آليات جديدة لتفعيل أداء الرقابة الإدارية في الحكومة الفلسطينية.
وشهد الاجتماع وقوفاً على أبرز الصعوبات التي تواجه عمل دوائر الرقابة, مع بحث سبل تعزيز التنسيق والتواصل المستمر بين دوار الرقابة في مختلف الوزارات ووحدة الرقابة والتدقيق في ديوان الموظفين العام.
افتتح زكريا جودة مدير الرقابة الخارجية الاجتماع مرحباً بالحضور, قبل أن يؤكد على أهمية هذه اللقاءات التي تعزز من أداء الرقابة ودورها الفاعل في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقدم جودة شرحاً حول الدور المميز الذي تقوم به وحدة الرقابة والتدقيق في ديوان الموظفين العام وسعيها الدائم لتعزيز الرقابة الذاتية لدى موظفي السلطة الوطنية الفلسطيني, إضافة إلى عقد الدورات التدريبية المتخصصة التي تساهم في رفع كفاءة وأداء موظفي الرقابة في مختلف الوزارات.
من ناحيته أشاد عبد الكريم عليوة نائب مدير عام الرقابة والأرشيف, بأداء دوار الرقابة في الوزارات والمؤسسات الحكومية, داعياً إلى مواصلة عقد مثل هذا النوع من الاجتماعات الهادفة مع منح كافة موظفي الرقابة فرصة المشاركة فيها.
وشدد عليوة على ضرورة تفعيل دوائر الرقابة في الوزارات والمؤسسات الحكومية, متمنياً أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من تطوير الأداء لعمل الرقابة في الحكومة الفلسطينية بمختلف مؤسساتها.
من جانبها طالبت تمام نوفل مستشار رئيس ديوان الموظفين العام بتفعيل ديوان الرقابة الإدارية والمالية, داعية الوزارات إلى الأخذ بتوصيات الرقابة بما يضمن مزيداً من التطوير للعمل الحكومي.
وفي الختام بحث المجتمعون سبل تطوير عمل الرقابة في المؤسسات الحكومية, مؤكدين على أهمية تعزيز التواصل بين دوائر الرقابة المختلفة, وتفعيل دورها مع توفير البيئة المناسبة للعمل بما يضمن مزيداً من الانجاز لدوائر الرقابة في الوزارات.
وأوصى المجتمعون بضرورة دعم الرقابة وتوفير الإمكانات البشرية لها, ومنح العاملين فيها علاوة تشجيعية كما يوصي القانون مع تخصيص زاوية للرقابة في موقع ديوان الموظفين العام الإلكتروني.
ودعا المجتمعون إلى تأهيل الكادر البشري العامل في دوائر الرقابة, وتحديد مهام وصلاحيات دوائر الرقابة, وسط دعوات عدة بضرورة الاستمرار في عقد الاجتماعات بما يضمن مزيداً من التواصل والتطوير في العمل.
