أعلن في العاصمة الجزائرية، عن تأسيس الحملة الأكاديمية الجزائرية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد (الإسرائيلي).
وجاء الإعلان عن الحملة خلال استقبال سفير السلطة الفلسطينية لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وفدا من الاتحاد الوطني للمجتمع المدني لترقية المواطنة ومنظمات مناهضة للتطبيع مع الاحتلال.
ودعا الأمين العام المكلف بتأسيس الحملة الاكاديمية محمد عزوز، كافة الأكاديميين والأطر النقابية والجماهيرية في الجزائر "لنشر قيم الحملة ومبادئها في كافة الولايات الجزائرية، مثمنا دور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الدفاع عن القضية الفلسطينية".
بدوره، ثمن أبو عيطة، جهود القائمين على تأسيس الحملة الأكاديمية الجزائرية، معتبرا "الخطوة دعما للشعب الفلسطيني في نضاله للخلاص من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس".
من جانبه، اعتبر الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد (الإسرائيلي) رمزي عودة، الخطوة "تتويجا لمواقف الشعب والقيادة الجزائرية الداعمة تاريخيا للقضية الفلسطينية".
وأكد أن هذ الإعلان يضاف إلى سلسلة من النجاحات في "تشكيل الحملات الأكاديمية المناهضة للاحتلال والأبرتهايد في العديد من دول العالم، كما حدث في الأردن وموريتانيا ولبنان وأميركا اللاتينية، وغيرها من الدول".
ويأتي تأسيس الحملة الأكاديمية الجزائرية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد (الإسرائيلي)، في ظل حراك أمريكي متسارع لتعزيز التطبيع العربي مع الاحتلال.