اقتحمت مجموعات تضم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام مايسمى (عيد العرش) تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

ومن بين المقتحمين المستوطن المتطرف يهودا غليك الذي يقود اقتحامات المستوطنين لليوم الثالث على التوالي من أيام ما يسمى عيد العرش التوراتي.

فخلال ساعتين فقط، اقتحم نحو 400 مستوطن وعشرات من جنود الاحتلال المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين،  يتقدمهم حاخامات وقيادات استيطانية.

واستباح مئات المستوطنين شوارع البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى وتحديدا بابي السلسلة والقطانين حاملين القرابين النباتية، وسط طقوس تلمودية ورقص وغناء بحماية قوات الاحتلال.

يشار إلى أن 880 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى أمس الأحد، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية حاملين “قرابين نباتية” من سعف النخيل، بعد نجاحهم في إدخالها، فيما ارتدى آخرون “لباس الكهنة” الديني.

واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين والمرابطات أمام باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، خلال تصديهم لاقتحامات المستوطنين بالتكبيرات ورفع المصحف.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن الخطر محدق وكبير على المسجد الأقصى المبارك، وأن شعبنا الفلسطيني لن يسلم المسجد الأقصى للاحتلال، والمقاومة وشعبنا موحد في معركة الدفاع عن المسجد.

ودعا إلى المزيد من وتيرة المواجهة مع الاحتلال دفاعا عن المسجد الأقصى، مجددا الدعوة لمزيد من الرباط والتواجد في المسجد.

ويستمر عدوان عيد “العُرش” حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث تسعى الجماعات الاستيطانية لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين هذا العام.

حرية نوز