نعى المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الثلاثاء، 16 صحفياً استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ 11 يوماً.
وقال المكتب في بيان نعيه: "بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، يُنعي المكتب الإعلامي الحكومي الزملاء الصحفيين الذين ارتقوا إلى العلا أثناء تأديتهم الواجب الصحفي في تغطية جرائم العدو الصهيوني".
وأضاف: "في هذا المصاب الجلل، يتقدم المكتب الإعلامي الحكومي بخالص التعزية والمواساة من أسر الزملاء الضحايا، ومن الأسرة الإعلامية الفلسطينية برحيل 16 صحفياً قضوا نحبهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
وتابع: "يغادر اليوم ميدان الإعلام الفلسطيني أصحاب رسالةٍ سامية، قضوا أعمارهم بين أروقة الإعلام المناضل في سبيل الدفاع عن فلسطين وإيصال معاناة الشعب الفلسطيني للعالم أجمع".
وأكد أن الصحفي الفلسطيني ما زال يكتب رسالة فلسطين بالدم، ويسطر أعظم الملاحم البطولية فداءً للأقصى وفلسطين، ويبذل الغالي والنفيس لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي لا يفقه إلا سفك دماء الأبرياء الآمنين في بيوتهم.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي مسئولية استهداف الصحفيين بشكلٍ مقصودٍ ومتعمد لإخفاء جرائم حرب بحق شعب فلسطين للاحتلال الإسرائيلي، مطالباً كل المؤسسات الدولية بالتحرك لملاحقة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتعددة لحرية العمل الإعلامي وجرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وقال: لقد انضم لقافة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى: الصحفي سعيد الطويل، الصحفي هشام النواجحة، الصحفي محمد صبح أبو رزق، الصحفي محمد جرغون، الصحفي محمد الصالحي، الصحفي إبراهيم لافي، الصحفي أسعد شملخ، الصحفي حسام مبارك، الصحفي أحمد شهاب، الإعلامي علي نسمان، الصحفي محمد أبو مطر، الصحفية سلام ميمة، الصحفي اللبناني عصام عبد الله، الصحفي عبد الهادي حبيب، الصحفي عصام بهار، الصحفي محمد بعلوشة.