"تحت التعذيب والتهديد".. أونروا: "إسرائيل" أجبرت موظفينا على اعترافات كاذبة

18303145_0-310-6000-3378.jpeg
18303145_0-310-6000-3378.jpeg

الرسالة نت

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، عن أن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا بـ "اعترافات كاذبة".

وأوضحت الأونروا، في تقرير، أن تلك الاعترافات تتعلق بأن الوكالة لها صلات بحماس وأن موظفين تابعين لها شاركوا في في "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووردت هذه المعلومات في تقرير للأونروا بتاريخ فبراير/شباط الماضي.

وقالت وكالة "رويترز"، إنها اطلعت عليه ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بـ "الأونروا" عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.

وقالت مديرة الاتصالات في أونروا جولييت توما، إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

وأضافت "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".

وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.

كما ورد في التقرير أيضًا "أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة".

 

البث المباشر