"حرب تجويع واضحة"

الإعلامي الحكومي: جهود الإغاثة دون الحد الأدنى أمام الكارثة الإنسانية بغزة

F3OMZ.jpg
F3OMZ.jpg

الرسالة نت

أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، على ضعف جهود إغاثة قطاع غزة وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام تعاظم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع المحاصر، لاسيما شمال غزة الذي يعاني فيه أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني من حرب تجويع واضحة.

وقال معروف في تصريح إعلامي اليوم الأربعاء،  في ضوء الحديث عن إنطلاق سفينة محملة بالمساعدات من ميناء لارنكا القبرصي متوجهة لغزة؛ أنه وبحسب ما تم الإعلان عنه فإن "حمولة السفينة لا تزيد عن حمولة شاحنة أو شاحنتين وستستغرق أيامًا، ولا يُعلم حتى اللحظة أين سترسو وكيف ستصل لشاطئ غزة، فضلا عن أنها ستخضع للتفتيش من قبل جيش الاحتلال، وعليه تصبح جدوى هذه الآلية محل نظر والأجدر بالجميع الضغط على الاحتلال لادخال قوافل المساعدات برًا وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم ابو سالم أو تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون".

وشدد على ضرورة أن "يتداعي المجتمع الدولي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا، وأفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بادخال سريع لآلاف شاحنات المساعدات والإغاثة، التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها، ضاربا بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، دون الاكتراث بالواقع الإنساني المنكوب شمال القطاع.

وفي اليوم الـ 159 للعدوان، استقبل أهالي قطاع غزة، ثالث أيام شهر رمضان المبارك على وقع حرب "الإبادة الجماعية" المتواصلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك مع تفاقم الجوع الذي بلغ مستويات قياسية في مختلف أنحاء القطاع وخاصة في مناطق الشمال، وسط الدمار الشامل الذي طاول البنية التحتية والأحياء السكنية.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيدًا و 135 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع حصيلة العدوان إلى 31272 شهيدًا و 73024 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن هناك عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

البث المباشر