قالت القوى الوطنية والإسلامية، يوم الجمعة، إنها تابعت بقلق الأنباء التي تواترت عن محاولة قوة مشبوهة العبث في قطاع غزة، واطّلعت على المعطيات المتوفرة حول وجود "مخطط وأوهام للسيطرة على مناطق شمال القطاع بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت، لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في تصريح صحفي، أن "حركة حماس هي جزء أصيل ومكون وطني أساسي في نسيج الشعب الفلسطيني الذي يحمل عَلَمُه جميع الألوان، ويضم الأطياف كافة".
وأضافت "أي جهد يُبذل لإغاثة شعبنا يجب أن يكون وفق الأصول والقانون، وبالتنسيق مع الجهات المختصة التي تدير شئون القطاع، ومن غير المسموح لأحد تجاوز هذه القاعدة".
وأشارت إلى أن "من يريد أن يهاجم غزة والمقاومة، ويسعى لأن يفرض نفسه كبديل في ظل حالة الاشتباك مع العدو فهو شريك للاحتلال ويأخذ اعتماده منه".
وشددت اللجنة في بيانها، على أن "اليوم التالي للحرب وشكل الحكم في القطاع خصوصًا، وفي مناطق السلطة عمومًا، هو شأن فلسطيني خالص لن يُسمح لأحد بالعبث به، ومن يجد في نفسه الجدارة الوطنية فليتقدم عبر صندوق الانتخابات".