قائد الطوفان قائد الطوفان

آخرهم الأسير وليد دقة: الاحتلال يحتجز جثامين 15 أسيرًا شهيدًا منذ 7 أكتوبر

-1-9-1170x600.jpg
-1-9-1170x600.jpg

الرسالة نت

قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة (62 عامًا) من مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص.

وأكد شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أسعد دقة، أن "سلطة السجون لم تعلمنا لغاية الآن باستشهاد وليد، ونحن علمنا بالخبر المفجع من مصادر أخرى".

وأضاف أنه "يحاولون معاقبتنا حتى في حزننا ومنعنا من فتح بيت عزاء".

كما أوضح دقة أن "القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحتى قيادة الشرطة في المنطقة لا تعلم بالقرار، القرار هو سياسي".

وختم شقيق الشهيد الأسير حديثه بالقول إنه "يضيّقون علينا داخل بيتنا، ومنعونا من فتح بيت عزاء، ويحاولون التضييق على كلّ القادمين لتقديم العزاء للعائلة".

واستشهد الأسير الذي كان مصابا بالسرطان، وليد دقة، في السجون الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، بحسب ما أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك صدر عنهما؛ وذلك بعد أن قضى في الأسْر أكثر من 38 عاما، في ظلّ إهمال طبيّ متواصل بحقّه من قِبل السلطات الإسرائيلية، التي حرمت عائلته مرارا من زيارته، كما منعت محامين من ذلك أيضا.

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 15 شهيدا منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، آخرهم الأسير وليد دقة من باقة الغربية، الذي استشهد، مساء الأحد، في مستشفى "أساف هروفيه"، جراء الإهمال الطبي، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين.

وباستشهاد الأسير وليد دقة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 يرتفع إلى 251 شهيدًا، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز جثامين 17 أسيرا من شهداء الحركة الأسيرة، من بين 398 شهيدا، منهم 256 شهيداً في مقابر الأرقام و142 شهيدا منذ عودة سياسة الاحتجاز في العام 2015.

وبحسب معطيات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، فإن الاحتلال يحتجز 142 جثمانا في الثلاجات، و256 جثمانا محتجزة في مقابر الأرقام، و75 مفقودا، منذ بداية سنوات الاحتلال.

ووفق للحملة الوطنية، فإن عدد الجثامين المحتجزة لدة سلطات الاحتلال بلغ قرابة 398 جثمانا في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، من بينهم 142 شهيدا منذ العام 2015، من بينهم جثامين 17 أسيرا، استشهدوا داخل سجون الاحتلال، اقدمهم الأسير الشهيد أنس دولة، إذ يحتجز الاحتلال جثمانه منذ عام 1980، واخرهم الأسير الشهيد وليد دقة، والذي استشهد في السابع من نيسان/أبريل 2024، بعد إصابته بمرض السرطان وذلك بفعل الإهمال الطبي المتعمد، بالإضافة لـ 14 طفلا، و5 شهيدات.

البث المباشر