قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يقتحم مستشفى العودة ويجبر الطواقم الطبية على المغادرة

VtoW0 (1).jpg
VtoW0 (1).jpg

الرسالة نت

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته، بعد حصار دام أربعة أيام.

وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المستشفى، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته تجاه غرب مدينة غزة، بعد اعتقال أحدهم.

وأضافت المصادر أنه تبقى في المستشفى 14 موظفا، برفقة 11 مصابا ومرافقين، رفضوا الإخلاء إلا بحضور سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى.

يواصل الجيش الإسرائيلي، ولليوم الخامس محاصرة "مستشفى العودة" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ويمنع دخول وخروج الطواقم الطبية.

ويوم أمس الإثنين، قصفت المدفعية الإسرائيلية، الطابق العلوي من مستشفى العودة شمالي قطاع غزة بالتزامن مع مواصلتها حصاره منذ يومين، فيما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف عدة منازل شمال وجنوب القطاع.

والأحد، أعلنت مستشفى العودة في بيان مقتضب، فرض القوات الإسرائيلية حصارًا عليه الأمر الذي يمنع الطواقم الطبية من تقديم العلاج للمرضى والجرحى.

وهذه المرة الثانية التي يتم فيها محاصرة مستشفى العودة بجباليا، حيث حاصره الجيش الإسرائيلي لمدة 18 يوما في ديسمبر/ كانون الثاني.

وفي الإطار، قال الاتحاد الأوروبي، إن 31 مستشفى من أصل 36 في غزة تعرضت لأضرار أو دمرت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ودعا إلى وقف الهجمات على المرافق الصحية ذات الأهمية الحيوية للمدنيين.

جاء ذلك في بيان مشترك للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية، يانيز لينارسيتش، وتجنب البيان التطرق إلى مسؤولية إسرائيل عن تلك الهجمات.

ولفت البيان إلى أن 31 مستشفى من أصل 36 في غزة تعرضت لأضرار أو دمرت، أما تلك التي لم تدمر فتعمل جزئيًا تحت قيود شديدة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات توغل جديدة قبل 9 أيام في جباليا وبعض المناطق المحيطة تحت غطاء ناري كثيف استهدفت عشرات المنازل والبنية التحتية بالمخيم الذي يقطنه مئات الآلاف من سكانه والنازحين إليه من مناطق شمال القطاع.

وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طالب الاحتلال بتهجير جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور "بشكل فوري"، والتوجه نحو "المأوى" في مناطق غربي مدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

البث المباشر