شدّدت الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على مواصلة الدعم المقدّم للاتحاد الفلسطيني، وذلك خلال اجتماعها الأخير الذي عقد في العاصمة التايلاندية بانكوك، برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، وحضور جياني إنفانتينو ، رئيس "الفيفا".
وأعربت الجمعية العمومية المكونة من 47 عضواً عن دعمها الكامل لمقترح المشروع المقدّم من الاتحاد الفلسطيني إلى الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، بإيجاد حلول سريعة وفعالة في مواجهة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة التي ترتكبها إسرائيل لأهداف النظام الأساسي في الاتحادين الدولي والآسيوي، واستمرار الخسائر الفادحة لأرواح الأبرياء في الحرب المستمرة على غزة، التي لا تزال تهيمن على عناوين الأخبار العالمية.
وكان اجتماع الجمعية العمومية قد استُهل بعرض فيلم حول مأساة الشعب الفلسطيني في غزة، وما تعرضت له الحركة الرياضية من اعتداءات إسرائيلية، إلى جانب استعراض أسماء شهداء الرياضة الفلسطينية خلال الحرب الدائرة على القطاع. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم، إن قوة الاتحاد الآسيوي تأتي من خلال قوة أعضائه، وعندما يعاني أحد الأعضاء، يتأثر بقية الأعضاء الآخرين. ونحن نقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني، في البحث عن حلول فعالة منبثقة من كرة القدم للتظلمات التي أثارها الاتحاد الفلسطيني.
وأضاف: "نحن، كمجتمع كرة قدم، وكهيئة إدارية للرياضة الأكثر شعبية في العالم، لدينا التزام قانوني بدعم أهداف الاتحادين الدولي والآسيوي، واتخاذ الخطوات المناسبة لمنع انتهاك قوانين ولوائح الاتحادين، ومن واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، من أجل التوصل إلى حل سريع وفعال، يتماشى مع لوائح وأنظمة الاتحادين الآسيوي والدولي. وقال إن "التزامنا ثابت بالتضامن والوحدة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تم فقدان الكثير من الأرواح البريئة بسبب هذه المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين، والتي أودت بحياة أكثر من 45,000 شخص، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، بما في ذلك ما لا يقل عن 180 لاعب كرة قدم، وتم تدمير كل البنية التحتية لكرة القدم تقريباً في غزة، لذلك هناك إمكانية بالنسبة لنا من أجل القيام بدور حيوي في الدفاع عن حقوق الإنسان، داخل نطاق عملنا كمؤسسة رياضية". وأشاد الشيخ سلمان بتفاني وتصميم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل تطوير اللعبة، على الرغم من مواجهة الصعوبات والتحديات الهائلة، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي سيواصل تقديم دعمه للكرة الفلسطينية للارتقاء بمختلف أركانها، وبما يحقق طموحات في جميع مجالات اللعبة.