غزة – الرسالة نت
نظمت جمعية الرحمة للاغاثة والتنمية، أمس، حفلاً بمناسبة ذكرى استقلال وتحرر دولة الكويت واستلام سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وجرى الحفل في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة تحت عنوان "احتفالية الكويت الكبرى".
وشارك في الحفل النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور احمد بحر ومدير جمعية الرحمة للاغاثة والتنمية في قطاع غزة المهندس كمال مصلح ورؤساء البلديات في قطاع غزة ورؤساء الجمعيات وممثلون عن المؤسسات والجمعيات الخيرية في قطاع غزة.
كما حضر الحفل المئات من الايتام الذين يتلقون كفالات الايتام من جمعية الرحمة الكويتية والفقراء والمحتاجين من الخدمات والمساعدات التي تقدمها جمعية الرحمة وفعاليات فلسطينية.
واكد بحر في كلمته ان هذا هو يوم الوفاء لدولة الكويت الشقيقة من الشعب الفلسطيني وخاصة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقدم التهنئة إلى أمير الكويت والحكومة الكويتية ومجلس الأمة والشعب الكويتي بمناسبة هذه الأعياد العظيمة مؤكدا أن الكويت وقفت وما زالت تقف وفي مقدمة الدول العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف إننا نتقدم بالشكر إلى أمير الكويت والشعب والحكومة الكويتية التي تقف مع القضية الفلسطينية ليس منذ استقلال الكويت وانما قبل استقلال الكويت عندما كان يتم جمع التبرعات وإيصالها إلى اهل فلسطين.
وشدد الدكتور بحر على ضرورة تقديم الشكر والعرفان الى الذين وقفوا الى جانبنا لانهم اهل الوفاء فالكويت لم تدخر جهدا في تقديم المشاريع والمساعدات للفلسطينيين.
وأكد أن الكويت تقف قلبا وقالبا مع القضية الفلسطينية مشيرا إلى حالة الاستقبال والحفاوة لوفد المجلس التشريعي الفلسطيني الذي ترأسه خلال زيارته للكويت قبل نحو شهرين ولقائه بسمو الأمير ورئيس مجلس الأمة والمسئولين الكويتيين.
وتابع "نحن فخورين بهذا اليوم الذي نحتفل فيه مع الكويت بأعيادها" مشددا على أن عهدنا مع الكويت أن نظل الأوفياء لشهدائنا وجرحانا وقضيتنا.
من جانبه تقدم رئيس جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية المهندس كمال مصلح إلى الكويت أميرا وحكومة وشعبا بالتهنئة بمناسبة هذه الأعياد متمنيا من الله عز وجل أن تكون حياة الكويتيين مليئة بالتطور والرقي والعلم والازدهار.
وقال مصلح "أصررنا على مشاركة إخواننا الكويتيين فرحتهم بهذه الأعياد لما لهم من فضل وخير على الشعب الفلسطيني" مشيرا إلى أن التاريخ يسطر مواقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية منذ وقوفها مع الثورة الفلسطينية لحظة انطلاقها ومواصلة الدعم حتى وقتنا الحالي على كافة الصعد.
وأوضح ان الدعم الكويتي للفلسطينيين وقضيتهم لم يتوقف من خلاله الوقوف الى جانبهم والدعم المادي والمعنوي والسياسي مشيرا الى زيادة هذا الدعم خلال السنوات الاخيرة.
وذكر ان ذلك يأتي من خلال التزام الكويت وعلى رأسها سمو الامير بتقديم المنح والمساعدات لفلسطين.
ونبه الى تزايد المساعدات التي تقدمها المؤسسات الخيرية الكويتية الى الشعب الفلسطيني مضيفا "يجب ان تسجل شهادة شكر وعرفان لدولة الكويت كونها من اكثر الدول العربية والإسلامية التزاما بدعم الشعب الفلسطيني.
واضاف ان ارض قطاع غزة تشهد على الدعم الكويتي "فجامعاته ومخيماته ومدارسه ومستشفياته ومزارعه ومصانعه كلها تشهد بالدعم السخي من الكويت".
وعدد ابرز المشاريع الخيرية والمساعدات التي تنفذها جمعية الرحمة الكويتية للفلسطينيين في قطاع غزة منها مشروعي ( بيروحاء الكويت 1 و2 للنخيل) ومشروع (حدائق ذات بهجة للفواكه) ومشروع إعادة اعمار وترميم المنازل التي هدمت وتضررت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبين ان من بين هذه المشاريع مشروع ( مستشفى الكويت التخصصي ) ومشروع ( مزرعة الرحمة للابقار ) ومشروع كفالات الايتام والاسر والمعاقين ومركز الشفيع لتحفيظ القرآن الكريم ومشروع الرغيف الخيري ومشاريع حفر آبار المياه.
وتضمن الحفل عروضا فنية لزهرات وعرض مرئي للمشاريع التي تنفذها جمعية الرحمة في قطاع غزة منذ افتتاح فرعها في القطاع عام 2007.
