خاص- الرسالة نت 

ارتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، فجر اليوم، في عملية اغتيال جبانة نفذها الكيان الصهيوني، باستهداف شقة سكنية يقطنها خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران.

هنية في أدبيات حماس يعدّ رابع رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس، الذي كان يسمى في وقت سابق بالمكتب التنفيذي، وكان يرأسه حيري الأغا؛ الذي أوكل رئاسة المكتب للدكتور موسى أبو مرزوق، وكان يناط بهذا المكتب قيادة الحركة.

تحول مسمى المكتب التنفيذي للسياسي، وكان أبو مرزوق يقف على رأس المكتب، ثم خلفه بعد اعتقاله في واشنطن برئاسة المكتب نائبه خالد مشعل الذي بقي رئيسا للمكتب حتى العام 2017، منذ العام 1996.

هنية تقّلد رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس في الداخل والخارج، بعدما ترأس الحركة لدورتين في غزة، وكان نائبًا أولا لرئيس الحركة.

في قيادة الحركة، ارتقى مؤسسها ورئيس مكتبها السياسي في الداخل الشيخ أحمد ياسين، ثم خليفته الدكتور الرنتيسي الذين استشهدا خلال عامي 2003 و2004، ثم ترأست الحركة لجنة ثلاثية عيّنها مجلس شورى، وضمّت هنية إلى جانب الدكتور محمود الزهار ونزار عوض الله.

وبعدها تولى هنية رئاسة الوزراء في غزة، ليتولى عوض الله رئاسة حماس في غزة؛ ثم عاد هنية ليترأس حماس مجددا في قطاع غزة لدورتين متعاقبتين.

رئيس المكتب السياسي للحركة في الداخل والخارج، كموقع تنظيمي، أبو مرزوق تعرض لاعتقال في واشنطن، ثم تعرض نائبه ورئيس المكتب لاحقا خالد مشعل لمحاولة اغتيال فاشلة، ثم كان هنية الذي ارتقى شهيدا، ليكون أول رئيس مكتب في الداخل والخارج يرتقي شهيدا.

هنية كان مسؤولا عن مكتب رئيس حماس في غزة ومؤسس الحركة الشيخ احمد ياسين لسنوات طويلة، نجا فيها 4 مرات من محاولة الاغتيال وفق قيادات الحركة، أبرزها عند مرافقته للشيخ ياسين في منزل الدكتور مروان أبو راس.

ونجا هنية في واحدة من هذه المحاولات، وفق نجله عبد السلام، اثناء وجوده كرئيس للوزراء.