القدس المحتلة-الرسالة نت
أطلقت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع حملة واسعة للدفاع عن حقوق الأسرى المقدسيين ومناصرتهم بالتنسيق مع مؤسسات حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
وأفاد معاذ الزعتري مدير عام المؤسسة، بأنه كلّف فريقا من محامي المقدسي بالعمل على ملف أسرى القدس من كافة النواحي القانونية والحقوقية، حيث شرع الفريق بزيارات مكثفة للعديد من السجون الصهيونية تم خلالها عقد لقاءات مع عدد كبير من الأسرى والاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية، وتوثيق كافة أشكال المعاناة التي يواجهونها وتحديد أشكال الدفاع والمناصرة الأكثر فعالية بالاستناد إلى القوانين المحلية والاتفاقات والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وتضم الحملة إجراء العديد من اللقاءات مع عدد من المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة بقضايا الأسرى وتحديد آلية التشبيك والتعاون فيما بينها في مجال الدفاع عن الأسرى المقدسيين، وعملت المؤسسة في إطار هذه الحملة على حصر العديد من القضايا الفردية والجماعية للأسرى ليقوم محامو المؤسسة بمتابعتها، كما قامت بتحديث قوائم أسماء الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال.
وضمن هذا المشروع أنشأت المقدسي قاعدة بيانات شاملة حول كافة المعلومات التي تتعلق بالأسرى المقدسيين داخل السجون بالشكل التفصيلي، وتضمنت أماكن تواجدهم ومدة أحكامهم وتواريخ محاكماتهم، حيث تم تنفيذ 27 زيارة لمختلف السجون وتمت مقابلة 63 أسيراً مقدسياً وثمانية من ممثلي السجون لتحديد أهم القضايا بحسب أولويات الأسرى على الصعيد الفردي والجماعي، وتم إعداد تقرير تفصيلي عن الاحتياجات الحقيقية والقانونية الملحة للأسرى المقدسيين وعددهم 232، وتم تحديد 10 قضايا جماعية قانونية.
وأوضحت المؤسسة أن أهم المطالب التي تم تحديدها من قبل الأسرى هي التعليم بالجامعات الفلسطينية واستعادة قناة الجزيرة والقنوات العربية التي تم منع مشاهدتها، وزيارات الأقارب من الدرجة الثانية، واستعادة المطابخ من إدارة السجن، وتحسين ظروف زيارة الأهالي، وتوفير هاتف عمومي للأسرى، وقضية إغلاق سجن الدامون، وإدخال الكتب باللغة العربية، وإدخال الملابس بشكل دوري للأسرى، وإدخال أجهزة الحاسوب، كما تم تحديد 15 قضية فردية تتعلق في الصحة، والعزل الانفرادي، والصحف اليومية، والزيارات الخاصة، وزيارة طبيب فلسطيني، والمنع من الزيارة، والعقوبات المالية، والتأخير بالزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان.