حذر بسام برهوم مدير الشؤون الإدارية بوزارة الصحة، من خطر نفاد كميات الوقود المتوفرة في مشافي القطاع، والتي تعتمد بشكل رئيسي على تشغيل المولدات الكهربائية، موضحا أنّ الكميات المتوفرة لا تكفي لعمل المستشفيات بشكل كامل.
وقال برهوم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إنّ الوزارة اضطرت لوقف عمل بعض الأقسام والغرف في المستشفيات المركزية وسط وجنوب القطاع، وهما "ناصر الصحي، وشهداء الأقصى"، من باب محاولة توفير كميات الوقود المتوفرة.
وذكر أن استمرار ازمة الوقود، ستضطر الوزارة لاغلاق أقسام أخرى، وصولا لوقف عمل الأقسام الرئيسية من بينها العناية المركزة وغيرها من الأقسام التي تمس حياة المواطنين.
وبين برهوم أنّ وقف هذه الغرف تعني المساس بحياة آلاف المرضى والمصابين، خاصة أقسام العناية وغسيل الكلى ومحطات توليد الاكسجين.
وأكدّ أنّ خروج ما يزيد عن خمسة وعشرين مستشفى ومركز طبي عن الخدمة الصحية، زاد العبأ على ناصر وشهداء الأقصى، وهما يحتاجان لكميات من الوقود تمكنهما من العمل بشكل كامل.
وجددّ دعوته بضرورة تحرك المؤسسات الدولية والصحية؛ للقيام بدورها المناط بها في تقديم الخدمة للمستشفيات، التي تخدم قرابة مليوني مواطن في ظل حرب الإبادة، وما ينتج عنها من آلاف الإصابات ومئات الشهداء يوميا.
كما أشار لوجود نقص كبير في المستلزمات الصحية، والأدوات التي تحتاجها المستشفيات للتعامل مع الإصابات.
وذكر برهوم أنّ النقص الكبير في الأدوات يؤثر بشكل سلبي على حياة المصابين، وهذا يعني تفاقم أوضاعهم الصحية.
