كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة، عن استقالة قائد القوّات البرّيّة في الجيش الإسرائيلي تامير يدعي، من منصبه.
زلزال في هيئة الأركان.. هكذا وصف موقع "والاه" العبري استقالة قائد القوات البرية في جيش الاحتلال اللواء تمير يدعي الذي يعتبر مرشحا ليكون نائب رئيس الأركان المقبل.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز القيادات السياسية والعسكرية التي قفزت عن مركب رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو، واستقالت نتيجة اخفاقاته في تحقيق أهدافه بحرب الإبادة في القطاع، ولهزيمته في غزة.
الوزير جدعون ساعر!
في 25 مارس 2024، قفز الوزير جدعون ساعر، عن مركب حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس وزراء الكيان بينامين نتنياهو خلال إعلانه حرب الإبادة على قطاع غزة.
ساعر الذي يتزعم حزب "أمل جديد"، اعتبرت استقالته بادرة تعميق الأزمة في حكومة نتنياهو وائتلافه، خاصة بعدما رفض الأخير ضمّه لمجلس الحرب.
استقالة طاقم هاغاري
في 4 إبريل 2024، استقال الرجل الثاني في طاقم هاغاري، موران كاتس، وعددا كبيرا من المسؤولين في نظام المعلومات التابع له، قدموا استقالاتهم، على خلفية الحرب في غزة، وفقا للقناة الـ14.
رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا
في 22 أبريل 2024 أعلن جيش الاحتلال رسميا قبول استقالة هاليفا، بسبب مسؤوليته عن فشل شعبة الاستخبارات العسكرية في اكتشاف مخطط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر.
وهاليفا هو أول ضابط رفيع يستقيل رسميا من منصبه على إثر الإخفاق في توقع عملية طوفان الأقصى والتصدي لها.
يورام حامو
في 11 مايو2024 ، استقال يورام حامو، المسؤول عن رسم الشؤون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وكان مناطًا به تحديد مسألة "اليوم التالي للحرب"، كما أنه يشارك في صياغة سياسة الحكومة بشأن هذه القضية، ومجلس الأمن القومي هو الجهة المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن القومي.
العميد آفي روزنفيلد
في 9 يونيو2024، أعلن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد استقالته من منصبه، موضحا أنها بسبب فشله في "مهمة حماية منطقة غلاف غزة"، خلال معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاءت استقالة روزنفيلد بعد نحو شهر ونصف من استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، على خلفية فشله في كشف عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
غانتس وايزنكوت
في 9 يونيو 2024، أعلن عضوا مجلس الحرب (الإسرائيلي) بيني غانتس وغادي آيزنكوت استقالتهما من حكومة الطوارئ (الإسرائيلية)، في حادثة وصفت بأنها زلزال في حكومة نتنياهو، خاصة وأن غانتس رشح على أنه الشخص المفضل لأمريكا لتشكيل حكومة جديدة وقيادتها.
ودعا غانتس لاجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، واعتبرت حادثة استقالته بمنزلة تعبير أوضح عن حجم الخلاف والانقسام والانشقاق في الحكومة والشارع الإسرائيلي تجاه الحرب على غزة.
التهديد بالاستقالات!
ونشرت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، عن رغبة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال يهودا فوكس اعتزامه الاستقالة من منصبه في أغسطس الماضي، لكنه لم يفعل!
كما أنّ أعضاء في حزب الليكود، نقلوا عن وزير الدفاع "الإسرائيلي" يؤآف غالنت"، بأنه لن يتقدم بالاستقالة، وسيترك لنتنياهو قرار أن يعزله، في إشارة لحجم الخلاف بينهما.
