زعيم حزب (العمل الإسرائيلي) يطالب بمواصلة التظاهرات لإسقاط نتنياهو

الرسالة نت - وكالات

اتهم زعيم حزب (العمل الإسرائيلي)، يائير غولان، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسعي للبقاء في السلطة عبر محوري "فيلادلفيا" و"نتساريم"، للحفاظ على ما سماه "ائتلاف الخراب والدمار".

وأوضح غولان، في تصريحات اليوم الخميس نقلتها وسائل إعلام عبرية محسوبة على اليسار الإسرائيلي، أن "التحالف الأقوى في إسرائيل اليوم هو "تحالف الفساد والقومية المتعصبة والعنيفة"، الذي يسعى لإعادة تأسيس مستوطنات مثل "غوش قطيف" في غزة، ولو كان ذلك على حساب حياة الجنود الإسرائيليين.

ودعا إلى "تشكيل جبهة حازمة للقوى الديمقراطية في إسرائيل"، مشددا على "ضرورة الاستمرار في التظاهرات حتى تضطر الحكومة الحالية للدعوة إلى انتخابات مبكرة".

وأشار إلى أن "الأيام القادمة ستكون مصيرية، وأن إبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين يحمل فرصة هائلة لإنقاذهم وإنقاذ إسرائيل".

وحذر من أن تفويت هذه الفرصة سيكون بمثابة كارثة مزدوجة، على المحتجزين وعلى مستقبل دولة الاحتلال.

وكان الإضراب العام قد شل دولة الاحتلال، الإثنين الماضي، والذي أعلنه رئيس اتحاد نقابة العمال "الهستدروت" للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وشمل الإضراب المرافق التجارية والاقتصادية والصحية والتعليمية والمواصلات العامة، والوزارات الحكومية ومطار بن غوريون، في أعقاب مظاهرات شارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين، للمطالبة بإبرام الصفقة.

ونقلت صحفية /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن رئيس (الهستدروت) أرنون بار ديفيد قوله: "لا يمكننا الاستمرار في الوقوف جانبا والمشاهدة. إن قتل اليهود في أنفاق غزة غير مقبول. يجب علينا التوصل إلى صفقة مع "حماس"، فالصفقة أهم من أي شيء آخر".

ولليوم 335 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و 861 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و 398 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

البث المباشر