واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، استهداف وقصف المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزة، وقصفت مساء اليوم منزليْن مأهوليْن بالسكان في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وآخر في منطقة جباليا البلد شمالي القطاع المنكوب.

وقصف طيران الاحتلال الحربي قصف منزلًا لعائلة "غنيم"، غرب مفترق "أبو صرار"، غربي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ما أدى لوقوع شهداء وإصابات بين المدنيين.

وأفادت مصادر طبية بأن شهيدين ارتقيا وأصيب سكان مدنيون في قصف إسرائيلي لمنزل مأهول غرب مفترق أبو صرار غرب مخيم النصيرات.

ونقل مراسلنا عن سكان محليين، أن 5 شهداء من الأطفال والنساء ارتقوا باستهداف (الاحتلال) منزل المواطن نايف عبد الله، بجوار مسجد سعد بن أبي وقاص في جباليا البلد، شمال القطاع.

ولفت "الدفاع المدني" النظر: "طواقمنا تنتشل شهيدين و7 إصابات من منزل لعائلة عبد الله، استهدفه الاحتلال بالقرب من نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة، ولا زال البحث جارياً عن مفقودين".

وأُبلغ، مغرب اليوم السبت، عن ارتقاء شهيدين وإصابة عدد من المواطنين المدنيين في استهداف إسرائيلي جديد لمنز مأهول في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.

وارتقى شهيدين وأصيب عدد من المواطنين بقصف مدفعية الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو بطيحان" على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وكان الدفاع المدني الفلسطيني، قد صرح في وقت سابق، بأن طواقمه أسعفت 9 مصابين ونقلتهم إلى المستشفى الأندونيسي إثر استهدافهم من قبل مسيرة "إسرائيلية" عند دوار أبو شرخ شمال قطاع غزة.

ونوهت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 25 مواطنًا ارتقوا شهداء وأصيب العشرات، حصيلة العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم السبت.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,825 شهيدًا و96,910 إصابات منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطية في قطاع غزة نشرتها اليوم السبت.

وفي وقت سابق اليوم، ارتقى 3 مواطنين شهداء؛ بينهم طفلان، وأصيب قرابة الـ 25 مدنيًا؛ غالبيتهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية جوية استهدفت شقة لعائلة أبو راس في البلدة القديمة شرق مدينة غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 3 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن 23 شهيدًا و66 جريحا.

وتواصل "إسرائيل" الحرب العدوانية والإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 365 تواليًا، في ظل استمرار أعمال القتل وتدمير شامل لكل مقومات الحياة في القطاع.