الرسالة نت - أيمن الرفاتي
اعتصم العشرات من موظفي شركة البحر التابعة للسلطة الفلسطينية لمطالبة الرئيس المنهية ولايته محمود عباس بإعادة رواتبهم بعد انقطاع دام لأكثر من 38 شهر.
وكانت الحكومة العاشرة قد أوقفت شركة البحر عن العمل بداعي أنه لم يعد لها مهام للقيام بها, بينما أعاد فياض رواتبهم لكنه عاود بقطعها بعد عدة شهور.
وقال أحد المعتصمين ويدعى محمد "للرسالة نت" :" بعد الانتخابات التشريعية والانقسام الفلسطيني كنا الضحية الأكبر حيث تم قطع رواتبنا وأرزاقنا من قبل سلام فياض بدون ابداء أية أسباب".
وأكد محمد أن عدد الموظفين المقطوعة رواتبهم بلغ 113 موظف عملوا منذ قدوم السلطة الفلسطينية في خدمة الوزارات ومؤسسات السلطة المدنية والعسكرية في الضفة وقطاع غزة.
وطالب المعتصمون عباس بتحديد تبعية هذه المؤسسة أما لوزارة المالية او صندوق الاستثمار الفلسطيني ليتم اعادة صرف الرواتب لهم, مشيرين إلى وجود مرسوم رئاسي يقضي باعادة رواتبهم المقطوعة لكنه لم ينفذ حتى هذه اللحظة.
وأدان المعتصمون رئيس حكومة رام الله سلام فياض لقطعه رواتبهم دون ابداء الأسباب.