أطلق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" بالشراكة مع مؤسسات إعلامية وحقوقية نداءً لوقف جرائم الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للإمتثال الصادق والأمين لواجباتهم القانونية والأخلاقية على حد سواء والعمل من أجل وقف العدوان على الصحفيين واتخاذ التدابير الفورية التي من شأنها وقف الإنتهاكات بحق المدنيين ومن بينهم الصحفيين وتوفير الحماية الدولية لهم.
وطالبت المؤسسات الموقعة على النداء بضرورة العمل على مقاطعة الكيان الإسرائيلي وفرض العقوبات عليه ودعم مسار محاسبة قادته وجنوده أمام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي.

وخاطب النداء كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، رئيس مجلس حقوق الإنسان، المفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتل، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، البرلمان الدولي، والبرلمان العربي. 

ووقع على النداء كلا من: التجمع الإعلامي الفلسطيني، التجمع الديمقراطي الصحفي، كتلة الصحفي الفلسطيني، التجمع الديمقراطي الفلسطيني، شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين، مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام، المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، المكتب الإعلامي الحكومي، المؤسسة الفلسطينية للإعلام ـ فيميد، مركز حماية وحرية الصحفيين، مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، مجلة السعادة، وكالة شهاب، وكالة قدس برس انترناشونال للأنباء، مكتب القلم للصحافة، إلى جانب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد. 

وجاء في النداء: " منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحرب الابادة الجماعية تعرض الصحفيون ولا زالوا لجملة من الجرائم والانتهاكات المنظمة والجسيمة التي ترتكب بحقهم من قبل الإحتلال الإسرائيلي، وقد تنوعت أنماطها ما بين القتل والإخفاء القسري والاعتقال وقصف منازل الصحفيين وتدمير مقرات المؤسسات الإعلامية والمعدات الصحفية. فمنذ بداية الحرب على غزة بتاريخ 7 أكتوبر 2023 تم استهداف الصحفيين بشكل مباشر سواء هم أو أسرهم"، مشيراً لبلوغ عدد الشهداء من الصحفيين (177) صحفيا وصحفية.
وتأتي الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في إطار سعي الإحتلال من أجل منع توثيق ونشر جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة عن أنظار العالم، ولتكميم الأفواه ومنع التغطية الإعلامية في انتهاك فاضح للحماية الخاصة التي وفرتها قواعد القانون الدولي الإنساني والقوانين والقرارات الدولية للصحافيين، وفق النداء. 

وأضاف: "إن الموقعين على هذا النداء إذ يدينوا الصمت والعجز الدولي عن وقف الابادة الجماعية وتعمد استهداف الصحفيين وقتلهم وقتل عائلاتهم وتدمير المؤسسات الإعلامية واعاقة عمل الصحفيين ومنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة فإنهم يطالبون المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية للإمتثال الصادق والأمين لواجباتهم القانونية والأخلاقية على حد السواء والعمل من أجل وقف العدوان على الصحفيين واتخاذ التدابير الفورية التي من شأنها وقف الانتهاكات بحق المدنيين ومن بينهم الصحفيين وتوفير الحماية الدولية لهم".
وأعربت المؤسسات الإعلامية والحقوقية الموقعة على النداء عن أملها بتحرك الشخصيات والمنظمات الدولية المعنية، والقيام بكافة الاجراءات لضمان وقف الإبادة الجماعية وضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين ومنع مزيد من الجرائم الدولية بحقهم.