الرسالة نت - وكالات

مأساة انسانية يُعانيها قُرابة 70 فلسطيني عالقين علي الحدود المصرية الليبية وتحديداً عند معبر السلوم بعد رفض السلطات المصرية منحهم تأشيرات الدخول بسبب جنسيتهم كما فشلت القُنصلية الفلسطينية في حل الأزمة بسبب إصرارها علي ضرورة حصولهم علي تأشيرات من قِبل قُنصليتهم في بني غازي وهو الأمر الذي رفضوه خشية تعرضهم للهجوم أو الأذى من قبل القوات الليبية.

وعلي الرغم من وعود الجانب المصري بأنهم فور عودتهم إلى بني غازي واستكمال أوراقهم ستقوم الطائرات المصرية بنقلهم إلا أن تلك الوعود لم تجد قبولاً من قِبل العالقين والتي تشُكل النساء والاطفال الغالبية العظمي منهم ويعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب قسوة الأحوال المناخية وبرودة الجو.

وناشد الفلسطينيون العالقون المجتمع الدولي والسلطات المصرية بمُساعدتهم وإنهاء مأساتهم خاصة وأنهم لم يعُد بحوزتهم أغذية كافية ولا ملابس تقيهم البرد الشديد فضلاً عن وجود عدد من المرضي يحتاجون للعلاج ولن يستطيعوا بأي حال من الأحوال تحُمل مشقة العودة من جديد إلي بني غازي بعد أن ذاقوا أهوال الموت أكثر من مرة واستطاعوا بصعوبة النجاح في العبور إلى الحدود.

كما ناشد العالقين المجلس العسكري المصري بالسماح لهم بالدخول إلى مصر ومنها إلى غزة.