أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة ردًا على الحراك المشبوه الذي يحاول تبرئة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الفئة التي تعاونت مع الاحتلال ضد شعبنا وقضيته، هي المسؤول الأول عن تدهور الأوضاع وجرائم الاحتلال.
وفي البيان، أكدت فصائل المقاومة أن جميع خطط الاحتلال، سواء كانت التهجير أو التجويع أو حرب الإبادة المستمرة منذ 17 شهرًا ضد أهلنا في قطاع غزة، قد فشلت فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافها. كما أشارت إلى أن هذه الفئة المشبوهة التي تحاول تبرئة الاحتلال وتوجيه اللوم للمقاومة، تتجاهل الحقائق التاريخية التي أثبتت أن كل محاولة لتصفية المقاومة كانت تؤدي إلى مزيد من النكبات والاحتلال.
وفي هذا السياق، شددت فصائل المقاومة الفلسطينية على النقاط التالية:
-
حق المقاومة: أكدت أن المقاومة بكل أشكالها، وخاصة الكفاح المسلح، هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني كفلته جميع المواثيق الدولية.
-
المسؤولية عن الجرائم: حملت الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن جميع الجرائم والدماء التي سالت من أبناء شعبنا، معتبرة أن الاحتلال هو السبب في كل ما لحق بالشعب الفلسطيني من ضرر.
-
دور العائلات الفلسطينية: شددت على أن العائلات الفلسطينية كانت وستبقى صمام أمان ضد محاولات الاحتلال لإيجاد كيانات محلية تتعاون معه.
-
المسؤولية عن الدماء النازفة: وجهت اللوم إلى القائمين على الحراك المشبوه، مؤكدة أنهم تسببوا في إضعاف موقف الاحتلال التفاوضي، وهم مسؤولون عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا.
وفي ختام البيان، وجهت فصائل المقاومة تحية إجلال لشهداء الشعب الفلسطيني، ودعت للشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى، مؤكدة أن الخزي والعار سيلاحق كل من يتعاون مع الاحتلال ضد مصلحة شعبنا.
