دعت ثلاث منظمات إسلامية رائدة في آسيا الأمة الإسلامية إلى "إطلاق الجهاد دفاعًا عن المسجد الأقصى" خلال يوم القدس العالمي (الجمعة الأخيرة من رمضان)، محذرة من تصاعد التهديدات الصهيونية ضد الحرم القدسي.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم عن "مجلس التشاور للمنظمات الإسلامية في ماليزيا (MAPIM)"، و"تحالف مساجد العالم للدفاع عن الأقصى (MANAR)"، و"أمانة تجمع علماء منطقة آسيا (SHURA)"، حمل عنوان: "الأقصى لا يُحمى إلا بالقوة".
أكد البيان أن اقتحامات المستوطنين وجنود الاحتلال للمسجد الأقصى، والاعتداءات اليومية على المصلين، جزء من أجندة إسرائيلية منهجية لتغيير الوضع القائم في القدس، عبر التهجير القسري وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات.
وشددّ البيان على مجموعة من الخطوات المهمة أبرزها
1. الجهاد واجب شرعي: شدد البيان على أن "المقاومة المسلحة حق مشروع لمواجهة الاحتلال"، داعيًا إلى حشد كافة أشكال المقاومة (السياسية، الاقتصادية، والعسكرية).
2. ضغط دولي: طالبت المنظمات بمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، وتنظيم مظاهرات عالمية في يوم القدس، والضغط على الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات فعلية.
3. قطع العلاقات مع إسرائيل: وجهت دعوة للحكومات الإسلامية لـ"قطع التطبيع ورفض الهيمنة الصهيونية".
4. دعم المقاومة: أكدت على ضرورة تقديم الدعم المالي والعسكري للفلسطينيين.
واختتم البيان بالقول: "لقد انتهى زمن التصريحات الفارغة.. الأقصى ملك للإسلام، ولن نسلّمه للمحتلين".
موقّعًا من:
- محمد عزمي عبد الحميد (رئيس MAPIM).
- داتو سري الشيخ أحمد أونغ (رئيس MANAR).
- داتو ويرا الشيخ عبد الغني سامسودين (رئيس SHURA).
ويأتي هذا البيان في ظل تصاعد التوتر في القدس، وتزامنًا مع استعدادات فلسطينيي الداخل والضفة الغربية لإحياء يوم القدس العالمي تحت شعار "الأقصى خط أحمر".