أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ أن سياسة الاحتلال في حصارها وابادتها لغزة؛ لن يحقق أهدافه؛ مطالبة بتحرك شعبي إسلامي وعربي لدعم صمود الغزيين.
وتستمر حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، وذلك بعد 27 يومًا من الحصار الشامل الذي يمنع دخول الغذاء والوقود والدواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية.
وأكدّت الحركة في بيان صحفي وصل لـ"الرسالة نت"، أن سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة، إلى جانب القصف الوحشي والتصريحات الصريحة لقيادات الاحتلال باستهداف المدنيين والبنية التحتية، تُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتُعد جريمة إبادة جماعية تُرتكب أمام مرأى العالم.
وطالبت حماس المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية، بالتحرك العاجل لرفع الحصار ووقف العدوان على أكثر من مليوني فلسطيني يعانون تحت وطأة السياسات الإجرامية المدعومة أمريكيًا. كما حذّرت من تحذيرات "الأونروا" بشأن مجاعة كارثية تهدد القطاع.
ودعت الحركة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك في جميع الميادين لدعم صمود الغزّيين، مؤكدة أن الأيام القادمة يجب أن تشهد حملات ضغط شعبية ودولية لوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، بينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية وسط صمت دولي مٌطبق.