القدس المحتلة-الرسالة نت

زعم ما يسمى جهاز الشاباك الصهيوني اعتقال ثلاثة من نشطاء حركة حماس خططوا لخطف جندي صهيوني في رام الله بالضفة المحتلة.

ويدعي الشاباك أن الثلاثة الذين تم اعتقالهم قبل عدة أشهر خططوا لخطف الجندي كورقة مساومة للإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وحسب ما نشره الشاباك فقد خطط الثلاثة لخطف الجندي وأسره في منزل معزول في رام الله، كما كان أعضاء الخلية على اتصال مع قيادة حماس في قطاع غزة.

وكشف الشاباك، أن أعضاء الخلية هم حمزة ابراهيم (31 عاماً) من سكان رام الله، ونظام محمد من رام الله، وجهاد هاني دياب (24 عاماً) من قرية كفرية، حيث تم اعتقال الثلاثة في مطلع شهر نوفمبر.

 وحسب الاتهامات، فالمعتقل حمزة ابراهيم  بدأ بالتخطيط لأسر الجندي.

والجدير ذكره، أنه أفرج عن حمزة من السجون الصهيونية حيث قبع فيها لعامين عام 2009 وعام 2010 وكان متهماً بالتخطيط لتنفيذ عمليات.

وحسب مزاعم "الشاباك"، فمن أجل تنفيذ عملية أسر الجندي قام حمزة بتجنيد نظام محمد أحد نشطاء حماس من مواليد قطاع غزة، حيث كان يعمل في الماضي عسكرياً في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله ووصل من غزة لرام الله عام 2001 وفي عام 2006 تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، بعد أن انضم لخلية خططت لتنفيذ عمليات إطلاق نار وخطف صهاينة وأُفرج عنه في شهر فبراير 2010.