وكالات-الرسالة نت

منذ أن بلغ سن الرشد، بدأ فيتوري أريغوني يسافر إلى خارج إيطاليا وقد وصل إلى "إسرائيل" بمحض الصدفة قبل تسع سنوات، على حد قول والدته إيجيديا بيريتا كما جاء على صحيفة الغارديان البريطانية الجمعة.

وبحسب الصحيفة فإن الوالدة بريتا والتي تشغل منصب عمدة في إحدى القرى الواقعة بين ميلان وبحيرة كومو تروي أن ابنها لم يكن ليقحم نفسه في أوضاع خطيرة وأنه كان يتصل بالعائلة في كل يوم أحد وكان هادئا دائما ، بيد أن حياة أريغوني لم تكن آمنة إذ أنه أصيب عام 2008 بينما كان يرافق مجموعة من الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر.

واضافت انه قبل سنتين تلقى تهديدا من موقع إلكتروني "متطرف" في الولايات المتحدة كان قد نشر صورة وتفاصيل عن ملامحه المميزة كالوشم الذي على كتفه كي يتعرف عليه القتلة.

وكان أريغوني على وشك السفر لإيطاليا للمشاركة في إحياء ذكرى صديق له كان يشبهه كثيرا وهو الناشط المناهض للمافيا بيبينو إمباستاتو الذي اغتيل عام 1978 بسبب أفكاره.