الناصرة- الرسالة نت
كشفت تقارير “إسرائيلية”، عن أن الولايات المتحدة تعتزم تخصيص تمويل لـ“ثورات” الإنترنت في “الدول الاستبدادية” لمساعدة النشطاء في تحقيق التغيير المأمول لبلدانهم .
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتزم إنفاق أكثر من 25 مليون دولار لتسهيل استخدام الانترنت على النشطاء الذين تعوق حكومات بلدانهم خدمات الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المساعدات تأتي في وقت يحرص المتظاهرون المناهضون لنظامي الحكم في سوريا وإيران على استخدام مواقع الإنترنت للتنسيق فيما بينها، وذلك على الرغم من سعي حكومتي البلدين الحثيث لتعطيلها .
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر للصحيفة “تؤمن الإدارة الحالية بأن التغيير الديمقراطي لا بد وأن يكون نابعا من الداخل”.
ورفض مسؤولون في الخارجية الأمريكية تحديد المنظمات والدول المستحقة للدعم الأمريكي أو جداول زمنية . وتوقعت الصحيفة أن يتم الاستعانة بهذه الأموال في تطوير تقنيات يمكن للنشطاء استخدامها للتحايل على السيطرة الحكومية على الإنترنت .
وقال بوسنر للصحيفة إن بلاده “أنفقت المليارات على مدار عقود لتعزيز الديمقراطية، إلا أن الطريق الأفضل هو دعم نشطاء الديمقراطية وإمدادهم بالأدوات التي يحتاجونها لتكون لهم الغلبة . ويعني توفير اتصال دائم فيما بينهم عن طريق الإنترنت أن بإمكانهم التعبير عن نوع المستقبل الديمقراطي الذي يريدونه لمجتمعاتهم” .