القاهرة – الرسالة نت

سقط ما لا يقل عن 43 قتيلاً في "كارثة نيلية" جديدة شهدتها محافظة "بني سويف"، في صعيد مصر، الجمعة، إلا أن تقارير رسمية أولية تضاربت بشأن ملابسات الكارثة، وكذلك عدد القتلى.

وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بأن الحادث نجم عن غرق "معدية" في نهر النيل، أسفر عن سقوط 43 قتيلاً، بينما ذكر التلفزيون المصري أن حافلة، كانت على متن المعدية، سقطت بركابها في النيل، مما أسفر عن وفاة 19 بينما مازال 20 آخرين في عداد المفقودين.

ونقلت صحيفة "الأهرام"، على موقعها الإلكتروني، أن مدير أمن بني سويف، اللواء أحمد شوقي، تلقى بلاغاً يفيد بسقوط الحافلة رقم 50297 من فوق معدية "أشمنت" في نهر النيل، وأشارت إلى أن غالبية الضحايا من قرية "بني حدير"، الذين كانوا في طريقهم لزيارة المقابر.

وأضافت الصحيفة أن فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الحادث، لانتشال جثث الضحايا والمصابين، كما شارك عدد كبير من الأهالي بقرية "أشمنت"، في انتشال الجثث من قاع النهر، ونقل المصابين إلى مستشفى "بني سويف العام."

هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث تكررت حوادث غرق معديات تُستخدم في نقل الأفراد بين ضفتي نهر النيل مؤخراً، ولعل أبرزها حادث تصادم قاربين بمحافظة "البحيرة"، في ديسمبر/ كانون الأول 2009، مما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً على الأقل، وفق ما أكدت مصادر رسمية آنذاك.

وقع الحادث قرب مدينة "رشيد"، عندما اصطدم مركب بعبارة كانت تنقل 50 راكباً، فشرطها إلى نصفين، وذلك في مكان يتجاوز فيه عرض النهر 500 متر، ويمتاز بشدة تيار المياه فيه، الأمر الذي جعل من عمليات الإنقاذ شديدة التعقيد.