الدعم العربي لم يتعد 52 مليون دولار

فياض للعرب: أنقذونا بمساعدات عاجلة

وكالات- الرسالة نت

ناشد سلام فياض رئيس حكومة رام الله العرب تقديم مساعدات مالية عاجلة، بعد تجميد إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، مما أدى إلى عدم دفع أجور الشهر الماضي لنحو 155 ألف موظف بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال فياض "إن الفلسطينيين في حاجة لدعم مالي عربي أكثر من أي وقت مضى "إنها لحظة الحقيقة" على حد قوله، وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن السلطة لن تتمكن من دفع هذه الأجور لأنها في وضع مالي صعب جدا.

وأوضح فياض أن مساعدات الدول العربية لم تتجاوز منذ بداية العام الجاري 52 مليون دولار، منها 42.5 مليون دولار من دولة الإمارات، والباقي من سلطنة عمان، بينما ناهزت المساعدات العربية في العام الماضي 236 مليون دولار.

وأضاف: إسرائيل "لا تؤدي معروفا أو منة" عندما تقوم بتحويل أموال فلسطينية، حيث تحصل على 3% منها مقابل هذا التحويل.

وخلال 2010 منح الاتحاد الأوروبي للسلطة 210 ملايين دولار، وقد أعلن الاتحاد يوم الجمعة الماضي أنه سيدفع 122 مليون دولار إضافية في 2011، منها 63 مليون دولار لتسديد رواتب الموظفين الرئيسيين.

قرصنة إسرائيلية

وردا على تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين تبرر تجميد الأموال الفلسطينية، قال فياض إنه لا حق لتل أبيب في احتجاز هذه الأموال.

ووصف فياض قرار التجميد بأنه قرصنة، مشيرا إلى أن إسرائيل "لا تؤدي معروفا أو منة" عندما تقوم بتحويل أموال فلسطينية، حيث تقتطع نسبة 3% منها مقابل هذا التحويل.

وكانت السلطة الفلسطينية تعيش وضعا ماليا صعبا قبل قرار تجميد عائدات الضرائب في فاتح الشهر الجاري، حيث اضطرت إلى الاقتراض من المصارف للوفاء بالتزاماتها المالية وتبلغ قيمة ديونها المصرفية 890 مليون دولار.

كما يبلغ العجز الشهري في موازنة السلطة -التي تعتمد بشدة على المساعدات الأجنبية- 30 مليون دولار، وتراكم لديها منذ 2010 عجز بقيمة 100 مليون دولار.

المصدر: الجزيرة

 

البث المباشر