الرسالة نت - وكالات
بينما حملت أوساط في الجيش الصهيوني كلا من سوريا ولبنان مسئولية الأحداث التي وقعت على الحدود الشمالية, التي أدت إلى استشهاد أكثر من 10 متظاهرين في قريتي مجدل شمس في هضبة الجولان ومارون الراس، تخرج جهات عسكرية إسرائيلية لتعترف بفشلها في الحصول على معلومات مسبقة حول نية المحتجين على الحدود السورية في اقتحام السياج الأمني في هضبة الجولان.
والجدير ذكره أن الجيش الصهيوني كان مستعدا من خلال تعزيزات عسكرية على أكثر من موقع على الحدود.
واعترف الجيش أيضا أنه بمجرد عبور هذه الأعداد إلى الجانب الإسرائيلي، فإن ذلك يعتبر فشلا ذريعا لقوات الأمن إسرائيلية على الحدود.
ومن جهة أخرى ادعت مصادر في الجيش أن قيادة المنطقة الوسطى أصدرت تعليمات للقوات العاملة بالضفة المحتلة بالامتناع عن استخدام الذخيرة الحية إلا في حال تعرض الجنود لخطر مباشر على حياتهم.
وأوضحت هذه المصادر بأن الأوضاع بالضفة لا تزال تحت السيطرة، وأن الجانب الفلسطيني تعهد بمنع خروج مظاهرات من داخل المناطق الفلسطينية ووصولها إلى نقاط الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية.
وفي ذات السياق يترأس رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اجتماعا للمنتدى الوزاري السباعي لتقييم الأوضاع في أعقاب أحداث ذكرى النكبة.
