الرسالة نت - وكالات

أصدرت إدارة الشؤون الإنسانية -التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي- تقريرها الدوري عن شهر أبريل لعام 2011 مستعرضة فيه الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.

وذكر تقرير المؤتمر قضية الشهر في أن ما يزيد عن 98% من إجمالي المنشآت العاملة في القطاع الصناعي أُغلقت منذ حصار قطاع غزة؛ "مما أدى إلى تدهور الحياة الاقتصادية والاجتماعية لأهالي القطاع"، كما أشار التقرير إلى تكبد قطاع غزة لخسائر فاقت 400 مليون دولار أمريكي في مجال القطاع الخاص قبل بداية الحرب في أواخر 2008.

وأفاد التقرير أن حوالي 30 مليون دولار أمريكي كانت نصيب خسارة القطاع الزراعي، "بجانب الخسائر المتعددة للقطاع التجاري المعتمد كليا على حركة المعابر التجارية التي تعاني من إغلاقات شبه دائمة"، مشيرا إلى أن جميع المشاريع التطويرية في قطاع الإنشاءات متوقفة منذ بداية الحصار.

فتح المعبر

وقد أوصت دائرة الشؤون الإنسانية بالإسراع في تنفيذ برامج دعم عينية لدعم المصانع المدمرة؛ "التي تعطي فرصة لإعادة تأهيل اقتصاد المجتمع الفلسطيني"، كما دعت لبدء مشاورات لتطبيق اتفاقية معبر رفح خصوصا فيما يتعلق بنقل البضائع.

وفي صورة أخرى لتشديد الحصار على القطاع، ذكر التقرير أن شركة الكهرباء الإسرائيلية تبدي تعنتا ملحوظا في إصلاح خطوط الإمداد الرئيسة للقطاع، المستهدفة بالقصف المباشر الذي أدى بدوره إلى تفاقم أزمة الكهرباء مع الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة".

من جانب آخر ذكر التقرير أن "أبريل" سجّل استشهاد 34 فلسطينيا في عمليات دامية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي: "منهم 10 مواطنين استهدفوا خلال يوم واحد فقط، بجانب قطع الخطوط الرئيسة للهواتف الثابتة والمحمولة والإنترنت في قصف مباشر ومتعمّد".