قطر خائفة من أسرار مبارك

الرسالة نت - وكالات

يتهافت الأمراء والحكام العرب وعلى رأسهم وزير خارجية أبو ظبي بالتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي إلى المطالبة بالإفراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وإفلاته من المحاكمة خلافا لرغبات الشباب المصري -قائد ثورة 25 يناير- وذلك من خلال التواصل مع المشير طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويطرح الحكام العرب الإفراج عن مبارك مقابل اعتذاره الرسمي للشعب المصري، وإرجاع الأموال التي بحوزته، إضافة إلى تقديم مجلس التعاون الخليجي مبلغ 4 مليارات دولار مساعدات لمصر.

لكن المشير طنطاوي يرد على الحكام العرب وفقا لصحيفة "الديار" اللبنانية بالقول: "سيفرج لاحقا عن مبارك، وهو ليس في سجن بل في شبه قصر رئاسي.. وأنا لا استطيع التصادم مع الشباب الثوري المصري، أعطوني الوقت وبعدها سنحل مشكلة مبارك".

وفي الوقت ذاته؛ تكشف بعض المصادر الصحفية عن خشية دولة قطر الإفراج عن مبارك، وتقول "إن قطر تلعب دوراً سلبياً في التحريض ضد مبارك وتدفع أموالاً لمنع الإفراج عنه"، بحجة أن أمير قطر يخشى إفشاء مبارك لأسرار تمس بالمسؤولين القطريين، يتقدمهم أمير قطر ورئيس وزرائها، بعد الافراج عنه". حسب زعم المصادر.

بدورها؛ أكدت صحيفة الأهرام المصرية اليوم الثلاثاء أن قطر تخطط لمشروعات محتملة بقيمة عشرة مليارات دولار على الأقل لمساعدة الاقتصاد المصري بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بمبارك في شباط.

وقال خبراء اقتصاديون إن مصر طلبت من الجهات المانحة الدولية على رأسها صندوق النقد الدولي مساعدات عاجلة من أجل تغطية عجز في ميزان المدفوعات يبلغ قيمته من 10 إلى 12 مليار دولار للسنة المالية التي تبدأ في الأول من تموز.

البث المباشر