القدس المحتلة-الرسالة نت
أعلن رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض لاول مرة تضامنه مع عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية غلعاد شليط.
وأعرب فياض في حديث لصحيفة هأرتس عن امله في عودة الجندي المخطوف و الأسرى الفلسطينيين الى بيوتهم قريبا.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني أمضى العشرات منهم في السجون أكثر من 20 عاما ,ولم تقدم حكومته فياض السابقة او اللاحقة أي مبادرات لإطلاق سراحهم.
في غضون ذلك تباينت مواقف السياسيين الإسرائيليين تجاه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من العيار الثقيل ممن يوصفون بأن أيديهم ملطخة بالدماء.
فقد أوضحت ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان متردد جدا بخصوص الصفقة المرتقبة, وقد أبدى استياءه من الحديث عن إطلاق مئات الأسرى ضالعين بعمليات صعبة ضد إسرائيل, وعلى هذا فإن التقديرات تشير إلى أن ليبرمان قد يعارض الصفقة.
في المقابل فإن وزراء حزب العمل يوافقون على إطلاق سراح شاليط مقابل 450 أسير تطالب بهم حركة حماس, كما أن رئيس حزب شاس إيلي يشاي أكد في السابق أنه مع دفع ثمن كبير من أجل إطلاق سراح شاليط, فيما لم يبدي وزراء حزب الليكود موقفا واضحا من هذا الملف.
وكان عضو الكنيست عن حزب كاديما شاؤول موفاز تحدث صباح أمس الخميس خلال مقابلة مع إذاعة الجيش, أنه لو كان في منصب رئيس الوزراء كان سيدفع الثمن وسيطلق أسرى ملطخة أيديهم بالدماء, مقابل إطلاق سراح شاليط.
وقال "يتوجب على نتنياهو أن تحمل المسئولية وأن يدفع الثمن".
