وكالات-الرسالة نت
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ارتفاع سعر الكهرباء المنزلية بكل المدن الإسرائيلية بنحو 4 % على الأقل، وأن رئيس شركة كهرباء "إسرائيل" سيعلن خلال أيام عن رفع قيمة الكهرباء بنحو 19% بسبب توقف ضخ الغاز المصرى والخلل الحاصل فى وصوله لإسرائيل عقب عملية التفجير الرابعة، بالإضافة لارتفاع قيمة الضرائب المفروضة على السولار الصناعى الذى تستخدمه "إسرائيل" حاليا لتوليد الكهرباء بديلا للغاز المصرى.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يطرأ ارتفاع آخر على سعر الوقود بجانب الكهرباء فى "إسرائيل"، ابتداء من أول شهر أغسطس المقبل، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيشعل أزمات اجتماعية جديدة فى وجه الحكومة الإسرائيلية، لاسيما أنه يتزامن مع ذروة الموسم السياحى، ومع موجة الاحتجاجات ضد غلاء أسعار الشقق السكنية.
وبحسب التقديرات فإن سعر لتر البنزين 95 أكتان سيصل إلى 7.5 شيكل بزيادة تقدر بنحو 20 أجورة – الوحدة الأصغر للشيكل – وذلك للتر الواحد، كما سيرتفع سعر السولار والغاز والفحم والكهرباء ابتداء من 1 أغسطس.
وأشارت معاريف إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية ناقشت خلال الأيام الأخيرة خفض نسبة الضريبة المفروضة على السولار بعد ارتفاع أسعاره فى السنوات الأخيرة إلى أكثر من 300%، إلا أن هذا الإجراء يواجه صعوبة فى التنفيذ لأنه سيكلف الدولة خسائر فى الميزانية العامة تقدر بمليار ونصف مليار شيكل سنويا.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تخرج مسيرات احتجاجية ضخمة ضد ارتفاع أسعار الوقود.