غزة-الرسالة نت-نادر الصفدي

كشف ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، عن الأسباب التي أعاقت تطبيق الإصلاحات التي وعدت بها السلطات المصرية مؤخراً بخصوص العمل على معبر رفح الحدودي والتخفيف من أزمة المسافرين خلال شهر رمضان المبارك .

وقال عثمان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الاثنين، أن الوضع الأمني وما شهدته مدن سيناء وتحديدا في مدينة العريش المصرية، مؤخراً من توتر أمني وملاحقات عسكرية واشتباكات متفرقة بين الجيش المصري والمسلحين أعاقت تطبيق الإصلاحات التي  وعدت بها مصر.

وأوضح السفير المصري لدى السلطة، أن الجهات المعنية تقوم بالعمل على قدم وساق لتجاوز تلك العقبات وتطبيق الإصلاحات الموعودة على معبر رفح البري، للتخفيف من أزمة المسافرين وحل مشكلتي  العالقين والعائدين، مؤكداً أن هناك جهود مشتركة تبذل بين الجانبين "الفلسطيني والمصري" لضبط وتأمين الحدود، لتسهيل العمل على المعبر من جديد .

يذكر أن السفير عثمان أكد في تصريح سابق لـ"الرسالة نت"، أن السلطات المختصة درست تقديم تسهيلات على معبر رفح، خاصة بملفي "المرجعين وعدد المسافرين" وسيتم تطبيق تلك التسهيلات قبل حلول شهر رمضان .

وكانت وزارة الداخلية بحكومة غزة قررت ـتأجيل العمل بالآلية الجديدة لمعبر رفح لليوم الاثنين بسبب إرجاع السلطات المصرية ل450 مسافر وعدم السماح لهم بالسفر أول أمس.