الرسالة نت- وكالات
استجابت الأمم المتحدة لطلب دولة الاحتلال تأجيل إصدار تقرير لجنة التحقيق الدولية (لجنة بالمر)، الخاص بنتائج التحقيق حول الاعتداء الصهيوني على "أسطول الحرية"، لكسر الحصار عن غزة، والذي أوقع تسعة شهداء أتراك.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست عبر موقعها الالكتروني:" إن بان كي مون أبلغ إسرائيل بقرار تأجيل إصدار التقرير للمرة الثالثة، وذلك لإتاحة فرصة جديدة أمام الجانبين التركي والإسرائيلي لتسوية الأزمة العالقة بينهما".
من جانبه؛ نفى المتحدث باسم الخارجية التركية سلجوق أونال، ما ورد على لسان مسؤولين إسرائيليين، من أن تركيا تقدّمت بطلب التأجيل لمدة عشرة أيام، مؤكداً أن تقرير اللجنة تم تأجيله نزولاً عند رغبة إسرائيل، كما حدث في المرات السابقة.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قد تعهد أمس باللجوء إلى خطة بديلة واعتمادها كسياسة جديدة للتعامل مع دولة الاحتلال، إذا ما واصلت تلكؤها ورفضها تقديم اعتذار رسمي لأنقرة عن واقعة العدوان العسكري على أسطول الحرية، قبل إصدار تقرير "بالمر".
وتضمنت الخطة المذكورة، تعهدا تركيا غير مسبوق بتشكيل"لوبي دولي يهدف إلى حشد التأييد الكامل لعضوية فلسطين في مجلس الأمن الدولي، ودعم الفلسطينيين في كافّة المحافل الدولية، إن واصل الكيان تمسكه بالموقف الرافض للاعتذار.
وبحسب الخطة؛ فإن امتناع المسؤولين الصهاينة عن الاعتذار، سيدفع أنقرة إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال إلى مستوى الصفر، إلى جانب قطع كافة العلاقات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ووقف التعاون المشترك بين الجانبين في كل المجالات، لا سيما في مجال الصناعات الدفاعية الذي وصل إلى أعلى مستوى له خلال السنوات الأخيرة.