أجهزة السلطة تقمع مسيرات "ايلول"

الرسالة نت - لمراسلنا  الخاص          

نفذت أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية تهديداتها بقمع أية مسيرة أو فعالية لا تخرج دعما لاستحقاق أيلول، حيث اعتقلت واستدعت هذه الأجهزة العشرات من أبناء حماس كجزء من هذا الاستحقاق.

وقالت الكاتبة والإعلامية البارزة لمى خاطر من مدينة الخليل أنها فوجئت بعناصر المخابرات التابعة لعباس تقتحم منزلها شرق المدينة وتختطف زوجها حازم الفاخوري بعدما عبثت في مقتنياتها الشخصية

واعتبرت خاطر أن هذه الهجمة تهدف لكسر قلمها وإرادتها ومنعها من الكتابة وحرية التعبير.

الحال لم يكن مختلفا عند الطالب مهند الهيموني الذي أكد أن جهاز المخابرات اعتقل اثنين من اشقائه بعد اقتحامه لمنزلهم في الخليل.

وكانت أجهزة رام الله الأمنية  قد هددت باعتقال خاطر والهيموني لثنيهم عن مناصرة أهالي المعتقلين السياسيين.

وفي السياق تحدث عشرات المواطنين الذين استدعتهم أجهزة السلطة عن عمليات شبح وتعذيب يتلقونها أثناء الاستجواب.

وشملت الاعتقالات فتيان لم تتجاوز أعمارهم الـ18 عاما، حيث ما تزال المخابرات تحتجز الفتى مهند محمود حلايقة 18عاما والفتى عابد اسعيفان من بلدة الشيوخ وتحقق معهم حول فعاليات لم يقوموا بها بتاتا بحسب محاميهم.

وكانت أجهزة السلطة في رام الله قد طلبت علنا وعلى وجه الإلزام كافة إدارات المدارس في الضفة بالخروج في مسيرة تأييدا لتوجه عباس للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية.

وتزامن هذا القرار الذي عمم على المدارس بتهديد صريح لعدنان الضميري المسئول الأمني في السلطة انه سيقمع أي تحرك جماهيري مخالف لمسيرة التأييد لأيلول وفصل أي معلم يتخلف عن المشاركة في المسيرات.

وعبر المواطنين عن استهجانهم من إيهام المواطنين بان الدولة الفلسطينية قادمة قبل نهاية الشهر الحالي.

وقال المواطن "ع.ح" انه لا يؤمن بدولة "يحكمها أربعة جنود صهاينة" حسب تعبييره، مشيرا إلى أنه لا يبني أية آمال على ما تقوم به السلطة حاليا.

البث المباشر