قائد الطوفان قائد الطوفان

خـلال أيلول ... الاحتلال يختطف 320 مواطناً

غزة – الرسالة نت

 أفادت وزارة  الأسرى والمحررين بان سلطات الاحتلال واصلت خلال أيلول الماضي سياسة الاعتقالات والاختطافات التي تمارسها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في الضفة الغربية المحتلة، حيث اختطفت قوات الاحتلال ما يقارب من 320 مواطناً فلسطينياً، من بينهم 3 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، و39 طفلاً ما دون ال18 عام، و6 نساء و7 صيادين.

اعتقال النساء والأطفال

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان الاحتلال اختطف خلال شهر سبتمبر 6 نساء ، وهن " المواطنة" رؤوفة حسين حامد "(24 عاما) من بلدة سلواد قضاء رام الله، أثناء تواجدها على مفرق بلدة المزرعة الشرقية، والمواطنة " هنية منير  ناصر 20 عام " اختطفت عن الحاجز العسكرة المقام على  مدخل قرية نعلين رام الله ، والمواطنة " لينا محمود الشعانين" 23 عام بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة بحجة حيازتها سكين علما أن المذكورة مريضه نفسياً ، فيما اعتقلت مواطنة مقدسية (36 عاما) في منطقة العفولة بدعوى أنها كانت تنوى  تهريب 4 هواتف محمولة ومبلغ من المال لأحد الأسرى الأمنيين في سجون الاحتلال .

فيما اختطفت  الشرطة الإسرائيلية فتاتين في العشرينات من العمر  من طالبات مصاطب العلم في المسجد المبارك خلال محاولتهما دخول المسجد الأقصى من  باب المجلس، وتم اقتيادهما إلى مركز للتحقيق.

وخلال أيلول اختطف الاحتلال 39 طفلاً ما دون ال18 عام ، أصغرهم الطفلين " وجد أبو هليل " البالغ من العمر 7 سنوات و"عمران منصور" البالغ من العمر 9 سنوات وهما من بلدة سلوان بالقدس المحتلة فيما استدعت مخابرات الاحتلال عدة أطفال للتحقيق  في مركز توقيف وتحقيق ’المسكوبية’  أصغرهم الطفلين محمود شريف أبو سنينة 7 أعوام، و" ليث رياض سمرين" 11 عاما من سلوان جنوب المسجد الأقصى .

اختطاف النواب والقيادات

وبين الأشقر بان الاحتلال اختطف 3 نواب محسوبين على كتلة التغيير والإصلاح خلال الشهر الماضي وهم النائب المبعد "محمد أبوطير" من منزله المؤقت في قرية كفر عقب شمال القدس المحتلة ، والنائب " الشيخ فضل حمدان " من مدينة رام الله، بعد مداهمة منزله في البيرة ، وكذلك اختطفت الوحدات الخاصة النائب "احمد عطون" من مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس ، وقد كان معتصماً بداخله منذ عام ونصف احتجاجا ًعلى قرار إبعاده عن القدس .

فيما اختطف الاحتلال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عوني أبو غوش (50 عاما) بعد احتجازه على حاجز عطارة شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وكذلك اعتقلت القيادي في حركة "حماس" عبد الجبار جرار"، خلال اقتحام منزله في مدينة جنين والعبث بمحتوياته واستجواب أفراد عائلته.

ومن جهة أخرى اختطفت البحرية الإسرائيلية من عرض البحر 7 صيادين خلال عملهم في صيد السمك مقابل شواطئ قطاع غزة، وأفرجت عنهم لاحقاً ، بعد التحقيق معهم في ميناء أسدود.

إضراب مفتوح وجزئي

وأشار الأشقر إلى أن الأسرى بدؤوا في نهاية الشهر الماضي إضراب عن الطعام بمسارين الأول إضراب مفتوح لأسرى الجبهة الشعبية وانضم إليهم في وقت لاحق عدد من الأسرى ومن بينهم قيادات في الحركة الأسيرة ، وإضراب جزئي لغالبية الأسرى بشكل متقطع لثلاثة أيام في الأسبوع يشارك فيها كل ما يزيد عن 4 آلاف أسير ، وأعلن الأسرى أن هدفهم الأول هو إنهاء مأساة الأسرى المعزولين منذ سنوات طويلة .

وقد التحق بالإضراب ثاني أقدم أسير فلسطيني الأسير  "فخري البرغوتى" وثالث أقدم أسير "أكرم منصور" كذلك الأسير الشيخ جمال ابوالهيجا ، والأسير حسن سلامه ،والأسير إبراهيم حامد، وعاهد ابوغلمة وغيرهم من قادة الحركة الأسيرة .

وقد واجهت إدارة السجون إضراب الأسرى بمزيد من القمع والإرهاب واقتحام الأقسام والغرف والاعتداء على الأسرى، حيث اقتحمت الوحدات الخاصة غرفة 26 في سجن عسقلان والخاصة بأسرى الجبهة الشعبية، وصادروا جميع مقتنيات الأسرى بما فيها الملابس .

كذلك  قامت إدارة سجن ريمون بتوزيع الأسرى المضربين على كافة أقسام السجن ، من أجل كسر إضرابهم المفتوح عن الطعام ،و رفضت إدارة سجن النقب إخراج 30 أسيرا مضربين عن الطعام من الجبهة الشعبية من أقسام السجن وتجميعهم مع بعض وتم إبقائهم مع غير المضربين وتهديدهم باستخدام العنف ضدهم .

ونقل الاحتلال عدة أسرى إلى العزل الانفرادي منهم  الأسير احمد حنني، و الأسير إبراهيم سامي مطير و الأسير محمود عبد الله عارضة ، والأسير زاهر جبارين كما عزلت أربع أسيرات لخوضهن الإضراب من بينهم الأسيرة دعاء الجيوسى المحكمة بالسجن المؤبد 3 مرات ،كما نقلت العشرات من الأسرى إلى سجون أخرى .

قمع متواصل

وخلال أيلول واصلت مصلحة السجون والوحدات الخاصة التابعة لها عمليات الاقتحام والتنكيل بالأسرى حيث اقتحمت

سجن شطة وقامت  بحفر جدران والغرف تحت حجة البحث عن أجهزة خلوية، وصادرت ممتلكات الأسرى وسحبت الأدوات الكهربائية وحرمت الأسرى من الزيارة لشهرين ونقلت  40 أسيرا الى سجني مجدو و جلبوع ، كما اقتحمت وحدات القمع الخاصة قسم 14 في سجن عوفر بطريقة إرهابية واستفزازية،

فيما اقتحمت وحدات خاصة للقمع قد اقتحمت كافة أقسام سجن شطة الإسرائيلي وبدأت بإجراء تفتيشات وحشية ، كذلك استهدفت الوحدات الخاصة  قسم 10 في سجن "أيشل" ببئر السبع وأجرت تفتيشات واسعة وعبثت بمحتويات الغرف وقلبها رأسا على عقب .

وكذلك اقتحمت وحدة درور  قسم المرضى بمستشفى الرملة، وأجرت تفتيشا استفزازيا وهمجيا في غرف الأسرى، تخلل ذلك إغلاق القسم وحشر الأسرى المرضى في المطبخ، وتخلل التفتيش خلع البلاط الأرضي للغرف، وتفكيك الأسرة وخلط جميع الأغراض المتواجدة بالغرف بعضها ببعض .

واقتحمت ايضاً سجن عسقلان وفرضت على الأسرى في غرفة رقم(25) المنع من الزيارات لمدة شهرين إضافة إلى منع استلام الكنتين لمدة شهرين أيضا وتقليص الخروج إلى ساحة الفورة إلى مرة واحدة في اليوم ، ومنع الأسرى من التزاور بين الغرف، و قامت بسحب جميع الأدوات الكهربائية من الغرفة  كالتلفاز والبلاطات الكهربائية والراديوهات .

قرارات تعسفية

وخلال أيلول أصدرت إدارة السجون العديد من القرارات التي من شانها التضييق على الأسرى ومصادرة حقوقهم ومنها

قرار بوقف الفضائيات العربية عن الأسرى والبقاء على القنوات العبرية والروسية ، كذلك قرار يقضي بتقييد أيدي وأرجل الأسرى خلال الزيارات أو لقاء المحامين. الأمر الذي رفضه الأسرى وامتنعوا عن الزيارة ولقاء المحامى ،

وقرار بحرمان  500 أسير من مختلف السجون من زيارة ذويهم لمدة تتراوح  من شهر إلى شهرين ، وأجبرت الإدارة ذوي الأسرى بالتوقيع على عدم الزيارة بذريعة حجج واهية ، كذلك أصدرت قرار نهائي بحرمان الأسرى من التعليم الجامعي والثانوي ، وقلصت مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى30 دقيقة وجعلتها مرة واحدة شهرياً بدل مرتين .

فيما أبلغت إدارة سجن النقب  ممثلي الأسرى عن نيتها إغلاق قسم"5" في القلعة"أ" هناك مع المساء بعدما كان القسم مفتوحا وبشكل دائم.

الاعتقال الادارى

وأصدرت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي ما يزيد عن 50 قرارا بالاعتقال الادارى سواء اسري جدد، أو تجديد ادارى لمرة ثانية او أكثر ،و من بينهم القيادي في حركة حماس عايد دودين لمدة 6 شهور ، والنائب أنور زبون للإعتقال الإداري لمدة ستة شهور ، ومددت الادارى للقيادي الأسير شاكر عماره " من أريحا لمدة ستة شهور ، ومددت الاعتقال الإداري للكاتب والباحث الفلسطيني احمد سليمان قطامش لمدة ستة أشهر للمرة الثانية على التوالي، فيما حولت النائب المقدسي المبعد محمد ابو طير للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور .

وحكمت المحاكم الإسرائيلية في معسكر سالم غرب جنين بالسجن المؤبد 5 مرات إضافة إلى 5 سنوات أخرى على الأسير  حكيم عواد ( 18 عامًا) من قرية عورتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية بتهمة قتل خمسة مستوطنين في مستوطنة إيتمار .

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر