أهالي الأسرى: الصفقة اعادت لنا الحياة

الرسالة نت - خاص

عبر عدد من أهالي الأسرى عن فرحتهم العارمة بأنباء التوصل إلى اتفاق حول صفقة التبادل التي يتم الحديث عنها.

وأعلنت كل من حركة حماس وإسرائيل مساء أمس الاتفاق على صفقة تقضي بإطلاق ألف وسبعة وعشرين أسير وأسيرة على مرحلتين مقابل إطلاق سراح شاليط المأسور منذ خمس سنوات.

فقد أعربت والدة الأسير القسامي القائد حسن سلامة عن سعادتها الغامرة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال، آملة في خروج ابنها الأسير من السجون وجميع الأسرى الفلسطينيين.

وشكرت أم حسن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، خاتمة حديثها لـ"الرسالة نت" بالدعاء لهم وللأسرى.

من جانبها، تمنت زوجة الأسير إبراهيم حامد خروج زوجها على رأس قائمة المفرج عنهم ضمن الصفقة، قائلة: " قلبي يخفق من شدة فرحتي، ولا تسعني الدنيا"، ومناشدة المقاومة الفلسطينية بأسر مزيد من الجنود وتحرير باقي الأسرى الفلسطينيين.

أما والدة الأسير أم عبد الله البرغوثي، اعتبرت في حديثها مع "الرسالة نت" أن ما قدمته المقاومة الفلسطينية من إنجاز الصفقة يؤكد اهتمام الفصائل بقضية الأسرى.

وفي الضفة الغربية  قالت شقيقة عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي لـ " الرسالة نت "  إن فرحة لا توصف غمرت كل أفراد العائلة فور الحديث عن التوصل لاتفاق حول صفقة التبادل، مبينة أن الشعور الوحيد المسيطر هو الفرحة الممزوجة بالترقب في انتظار إتمام الصفقة.

وبينت أم عناد أن عددا من المتضامنين وأفراد العائلة وصلوا إلى منزل الأسير وأطلقت النساء الزغاريد وشوهدت الألعاب النارية في سماء قرية كوبر شمال رام الله التي ينحدر منها، موضحة أن الترقب لا يغادر نفوس أفراد العائلة.

وأضافت:" نحن صبرنا 34 عاما على فراق نائل وتحملنا الحزن والألم والأسى ولكننا لم نيأس ولم نقنط وأقول لكم بالفعل هذا الأسبوع سيكون الأطول في حياتنا!".

أما والدة الأسير المقدسي المعزول محمود عيسى فلم تغادر الدعوات لسانها لآسري الجندي جلعاد شاليط وفصائل المقاومة معربة عن أملها بأن ترى نجلها قبل أن يتوفاها الله.

وقالت والدة الأسير القسامي لـ"الرسالة نت" إن نبأ التوصل إلى اتفاق حول الصفقة أحيا قلوب أفراد العائلة، مؤكدة أن حالة الإحباط والتعب وتراكم الآلام خلال السنوات الماضية منذ بداية التسعينيات أي وقت اعتقال نجلها، انتهت بمجرد الحديث عن الصفقة وبشكل مؤكد هذه المرة.

وتابعت:" نسأل الله تعالى لفصائل المقاومة النصر دائما والثبات والتمكين، وبإذن الله تتم الصفقة على خير ونرى أبناءنا جميعا خارج السجون فوالله تعبنا من فراقهم".

من جهتها عبّرت والدة الأسيرة صمود كراجة من مدينة رام الله عن فرحتها الممزوجة بالترقب والخوف فور سماعها أنباء صفقة التبادل.

وأكدت لـ"الرسالة نت" أن أي صفقة تبادل تفرج عن أسير واحد هي صفقة مشرفة وتعيد الفرحة إلى قلوب كل الفلسطينيين، معربة عن أملها بأن تكون الصفقة مقدمة لأخريات تشمل الإفراج عن كافة الأسرى.

وأضافت:" لا أدري بعد هل سيتم الإفراج عن ابنتي ولكنني تأكدت عند سماعي كلمة خالد مشعل بانه سيتم الإفراج عن جميع الأسيرات، حتى الآن لا أصدق بأن صمود ستعود غلينا بعد الحكم الجائر بسجنها 20 عاما، وحقا كان الإحباط يتملكني طيلة اليوم ولكنني فجأة شعرت بالفرحة تملأني".

البث المباشر