قائد الطوفان قائد الطوفان

"الحكومي" يفنّد انتقادات صفقة التبادل

غزة - الرسالة نت

أكد د. حسن أبو حشيش رئيس المكتب الاعلامي الحكومي "ان الانتقادات الموجهة للصفقة التي فرضتها حركة حماس على حكومة الإحتلال هي "انتقادات سياسيه"، مشيراً إلى أنها خطأ سياسي يعود سلباً على الجهة التي تقف وراءه .

واعتبر أبو حشيش خلال مؤتمر نظمه المكتب الاعلامي الحكومي في مدينة غزة الأحد، أن الانتقادات الموجهة للصفقة "ارتجالية وحزبية"، موضحاً أن "من ادعى هذا الادعاء  يعاني من جهل سياسي  وجهل في الجغرافية البشرية للشعب الفلسطيني(..) الوقائع تتحدث عن نفسها فهناك أكثر من 100 مؤبد من خارج حركة حماس ".

وحول ما إذا كانت الصفقة شرعنت الابعاد قال أبو حشيش" ان ما حصل هو انقاذ للأسرى الذين حوكموا الاف السنين، فحماس كانت أمام خيارين إما انقاذ هؤلاء الأسرى من الموت وبين أن يعيشوا على أرضهم أو خارجها، مؤكداً أن هؤلاء الأسرى قد استثنتهم كل المفاوضات السابقه التي اجريت على مدى الأعوام ولم تقترب من هذه الفئه .

وأضاف أبو حشيش "ان هناك الكثيرين الذين يدعون ان اتفاقية الصفقة كانت مخطط حمساوي صهيوني لاحباط خطوة أيلول "، موضحا أن المفاوضات على هذة الصفقة بدأت منذ خمس سنوات وبدت ساخنة منذ ستة أشهر قبل توجه السلطة لما يسمى خطوة أيلول.

وحول الاشاعات بأن الصفقة  لم  تعرض على الحركة الأسيرة قال أبوحشيش "هذا نوع من اللعب على وتر القيادات التي لازالت تقبع بالسجون وافضل رد على هذا الاتهام هو المقابلات التي اجريت مع عوائل هؤلاء الأسرى وخاصة مع محامي الأسير مروان البرغوثي والرسالة التي وصلت من الأسير حسن سلامة".

وعرج أبو حشيش على أهم الخطوات التي قامت بها الحكومة اتجاه عملية الصفقة منذ اللحظات الأولى، حيث تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة حيثيات الصفقة كما جرى استنفار عام في وازارة الداخليه لتنظيم استقبال رسمي وشعبي وحفظ الأمن والنظام في ذلك الوقت .

وأشار الى ان الحكومة صرفت مبلغ 2000 دولار لكافة الأسرى المحررين وتكفلت بكافة  المصاريف للحفلات المقامة للأسرى في بيوتهم، بالإضافة الى تأمين جهاز جوال مع رصيد كاف لكل اسير محرر بالتعاون مع شركة جوال  الى جانب تامين مسكن ومصدر عيش ومصاريف للأسرى .

البث المباشر